الجمعة، ٨ شباط ٢٠٠٨

وزارة الهجرة تخطط لبناء منازل لتخفيف معاناة النازحين ( ههههه بالمشمش )


المصدر شبكة ايرين الانسانية
أفاد علي شعلان، مدير مديرية التخطيط بوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، يوم 6 فبراير/شباط أن الوزارة تعتزم بناء عدد من المجمعات السكنية في مختلف أنحاء البلاد للتخفيف من حدة المشاكل التي يعاني منها أكثر من 2 مليون نازح، ولكنه أشار إلى أن عدد هذه المجمعات لم يتم تحديده بعد.

وفي حديث لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قال شعلان: "لا زلنا في مرحلة تصميم المجمعات السكنية التي سيتم بناؤها على مساحة 50,000 متر مربع في مواقع مختلفة من البلاد".

وأضاف قائلاً: "نتوقع أن تنتهي هذه المرحلة خلال شهر. تمكنا إلى الآن من شراء أراض في سبع محافظات منها ميسان وكربلاء والبصرة وذي قار. كما أننا نخطط لشراء المزيد من الأراضي في مختلف أنحاء العراق".

وأوضح شعلان أنه سيتم تحديد عدد المجمعات التي سيتم بناؤها بمجرد التأكد من مبلغ التمويل ومساحة الأرض المتوفرين. وأشار إلى أن الحكومة قد خصصت ميزانية للمشروع وأن وزارته تعتزم الاتصال بالبنوك العراقية والعربية بهذا الخصوص.

ووفقاً لشعلان، سيضم كل مجمع سكني 50 بناية تشمل كل منها 6 شقق، وستتمكن 300 أسرة نازحة بكل مجمع من شراء وحدة سكنية خاصة بها. كما سيتم تزويد كل مجمع بمدارس وأسواق ومساجد ومحطة للكهرباء ومحطة للمياه وغيرها من المرافق الأخرى.

وقال شعلان، الذي قدّر أن تصل كلفة كل مجمع إلى حوالي 12 مليون دولار: "نحن نخطط لأن تدفع الأسر النازحة أقساطاً على مدى 20 أو 30 عاماً".

ولم يتم إلى الآن تحديد الأسر النازحة التي ستكون لها الأولوية في هذا المشروع، ولكن شعلان أوضح أن خطة وزارته تتمثل في "عدم تغيير البنية السكانية لأية محافظة".

وقد ظل العراق يواجه أزمات طيلة 25 عاماً تقريباً نتيجة حربه مع إيران التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988، وحرب الخليج الأولى التي أعقبت اجتياح الكويت عام 1991 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من 4.2 مليون عراقي بيوتهم، والعديد منهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ومن بين هؤلاء 2.2 شخص نزحوا داخل البلاد وأكثر من مليوني عراقي فروا إلى الدول المجاورة، خصوصاً سوريا والأردن.

ورغم أن الكثير من العراقيين قد نزحوا قبل عام 2003، إلا أن العدد الأكبر منهم غادر دياره منذ ذلك العام.

ليست هناك تعليقات: