الأحد، ٢٤ شباط ٢٠٠٨

حافظ البصرة يتحدث عن خطة إيرانية لاغتياله ويطلب إقفال قنصليتها


البصرة - وكالات

اتهم محافظ البصرة السبت 23-2-2008 القنصلية الإيرانية في المدينة بأنها ضالعة في محاولة اغتياله شخصيا، مطالبا بإقفال القنصلية.

وقال محمد الوائلي -في مؤتمر صحفي بثت العربية جانبا منه- إن لديه معلومات تثبت تورط القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة، وحمل الوائلي القنصلية الإيرانية مسؤولية سلامته الشخصية.

وحمل المحافظ القنصلية الإيرانية المسؤولية لما يجري من محاولات لاغتياله، مشيرا إلى تنامي الشكوك حيال ضلوع القنصلية الإيرانية بالقضية وإلقاء تبعات ذلك على جهة أخرى لزعزعة الأمن بالبصرة.

ودعا الوائلي الحكومة العراقية إلى إقفال القنصلية وفتح تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أنه سيتم رفع الأدلة المتوفرة لديه بشأن هذه القضية إلى مجلس الوزراء.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن موضوع اغتيال المحافظ يجب أن يدعم بأدلة تثبت ادعاءه.

وفي تطور آخر، أعلن مسؤول في نقابة الصحافيين العراقيين أن مسلحين أطلقوا النار على نقيب الصحافيين شهاب التميمي قبل ظهر السبت فأصابوه بجروح في الصدر في منطقة الوزيرية شمال بغداد.

وأكد مؤيد اللامي الأمين العام لنقابة الصحافيين أن "الحادث وقع السبت في الساعة 11,30 (08,30 تغ) قرب السفارة التركية بمنطقة الوزيرية، عندما تبع مسلحون مجهولون سيارة شهاب التميمي -74 عاما- الذي كان يركب سيارته مع نجله الأكبر ربيع -23 عاما- وهو في طريقه إلى مقر النقابة".

وأكد أن "المسلحين الذين كانوا يركبون سيارة أوبل أطلقوا عليه وابلا من الرصاص فأصابوه مع ابنه". وأضاف "يرقد شهاب التميمي في مستشفى ابن النفيس في بغداد، وقد أصابت إحدى الرصاصات صدره".

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" ومقرها باريس أعلنت أن عدد ضحايا العاملين في مجال الإعلام في العراق تجاوز 200 شخص منذ الغزو الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003، وأكدت أن 80% منهم كانوا عراقيين تعرضوا للقتل من قبل جماعات مسلحة.

وكانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين وهي منظمة مستقلة, أعلنت الشهر الماضي مقتل 54 صحافيا عراقيا بأعمال عنف خلال عام 2007 في البلاد.

وقالت الجمعية في بيان إن "54 صحافيا لقوا مصرعهم في العراق خلال عام 2007"، مشيرة إلى وقوع "غالبية الجرائم في بغداد ومحافظة نينوى (370 كلم شمال بغداد).

ليست هناك تعليقات: