أعلن مدرب الفيصلي الأردني العراقي عدنان حمد أنه سيقود منتخب بلاده قي لقاء قطر ضمن الجولة الثانية من تصفيات الدور الثالث المؤدية إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، مؤكدا عودته مجددا للإشراف على تدريب منتخب العراق.
وذكر حمد لصحيفة "الملاعب" المقربة من اتحاد كرة القدم العراقي اليوم الإثنين في بغداد "سأبدأ مهمتي مع المنتخب العراقي قبل أسبوع من لقائه المرتقب أمام قطر".
ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره القطري في الـ26 من آذار/مارس المقبل في العاصمة الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.وكان المنتخب العراقي بطل أسيا استهل مشواره في التصفيات المونديالية بتعثر أمام المنتخب الصيني بتعادلهما (1-1) في دبي، مما أثار حفيظة الشارع الكروي العراقي نتيجة المستوى المتواضع الذي أظهره بطريقة لم تنسجم مع إنجازه القاري.
وأثار الظهور العادي للمنتخب العراقي جدلا كبيرا حول جدوى بقاء المدير الفني النروجي للمنتخب في منصبه، الأمر الذي جعل الاتحاد العراقي يفكر بخيارات عديدة ووجد في حمد القرار الأنسب لعودته في هذه المرحلة.
وكان المدرب الأسبق للمنتخب العراقي عدنان حمد قاد منتخب بلاده في خليجي 17 في الدوحة، وحقق مع المنتخب الأولمبي لبلاده المركز الرابع في نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا 2004، وهو أفضل إنجاز للكرة العراقية وبلوغه ربع نهائي في أسيا 2004 في الصين.
ويبرز السجل التدريبي لحمد إنجازات لافتة مع الزوراء العراقي، وحصل معه على لقب الدوري العراقي في أكثر من موسم، كما نجح في قيادة منتخب بلاده للشباب إلى لقب أسيا 2000، ووصوله إلى مونديال الأرجنتين 2001.
ويعد المدرب عدنان الأكثر قربا لدى اللاعبين والملهم الحقيقي لهم في تخطي المصاعب واجتياز المشاكل، وكان وصول المنتخب العراقي إلى أولمبياد أثينا 2004 بقيادته مغامرة مثيرة، في وقت كانت فيه البلاد خارجة للتو من أتون حرب عام 2003، التي شنتها الولايات المتحدة.
وبخصوص مهمته مع الفيصلي الأردني قال حمد "بعد مباراة قطر سأواصل مهمتي مع الفيصلي وبعد انتهاء مدة تعاقدي معه في آيار/مايو المقبل سأتخذ قرارا نهائيا بصدد المستقبل".
وحصل حمد على لقب أفضل مدرب في قارة أسيا 2004، كما قاد الأنصار اللبناني إلى لقبي الكأس والدوري قبل انتقاله إلى الفيصلي الأردني؛ حيث يمضي معه أفضل الفترات ويعد من أبرز المرشحين للقب المحلي هناك.
من جهته، أكد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدير المنتخب عبد الخالق مسعود لفرانس برس أن الاتحاد سيعلن خلال اجتماعه الاستثنائي عن تسمية حمد مدربا للمنتخب العراقي خلفا للنروجي اولسن.
وكشف مسعود "أن اولسن رفض زيارة إقليم كردستان العراقي للاطلاع عن قرب ومتابعة مستويات اللاعبين والدوري العراقي، على أساس عدم حصوله موافقة الجهات الحكومية في بلاده وسماحها له بزيارة العراق، وهذا ما دفعنا للتفكير بالمدرب حمد".
عودة للأعلى
وذكر حمد لصحيفة "الملاعب" المقربة من اتحاد كرة القدم العراقي اليوم الإثنين في بغداد "سأبدأ مهمتي مع المنتخب العراقي قبل أسبوع من لقائه المرتقب أمام قطر".
ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره القطري في الـ26 من آذار/مارس المقبل في العاصمة الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.وكان المنتخب العراقي بطل أسيا استهل مشواره في التصفيات المونديالية بتعثر أمام المنتخب الصيني بتعادلهما (1-1) في دبي، مما أثار حفيظة الشارع الكروي العراقي نتيجة المستوى المتواضع الذي أظهره بطريقة لم تنسجم مع إنجازه القاري.
وأثار الظهور العادي للمنتخب العراقي جدلا كبيرا حول جدوى بقاء المدير الفني النروجي للمنتخب في منصبه، الأمر الذي جعل الاتحاد العراقي يفكر بخيارات عديدة ووجد في حمد القرار الأنسب لعودته في هذه المرحلة.
وكان المدرب الأسبق للمنتخب العراقي عدنان حمد قاد منتخب بلاده في خليجي 17 في الدوحة، وحقق مع المنتخب الأولمبي لبلاده المركز الرابع في نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا 2004، وهو أفضل إنجاز للكرة العراقية وبلوغه ربع نهائي في أسيا 2004 في الصين.
ويبرز السجل التدريبي لحمد إنجازات لافتة مع الزوراء العراقي، وحصل معه على لقب الدوري العراقي في أكثر من موسم، كما نجح في قيادة منتخب بلاده للشباب إلى لقب أسيا 2000، ووصوله إلى مونديال الأرجنتين 2001.
ويعد المدرب عدنان الأكثر قربا لدى اللاعبين والملهم الحقيقي لهم في تخطي المصاعب واجتياز المشاكل، وكان وصول المنتخب العراقي إلى أولمبياد أثينا 2004 بقيادته مغامرة مثيرة، في وقت كانت فيه البلاد خارجة للتو من أتون حرب عام 2003، التي شنتها الولايات المتحدة.
وبخصوص مهمته مع الفيصلي الأردني قال حمد "بعد مباراة قطر سأواصل مهمتي مع الفيصلي وبعد انتهاء مدة تعاقدي معه في آيار/مايو المقبل سأتخذ قرارا نهائيا بصدد المستقبل".
وحصل حمد على لقب أفضل مدرب في قارة أسيا 2004، كما قاد الأنصار اللبناني إلى لقبي الكأس والدوري قبل انتقاله إلى الفيصلي الأردني؛ حيث يمضي معه أفضل الفترات ويعد من أبرز المرشحين للقب المحلي هناك.
من جهته، أكد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدير المنتخب عبد الخالق مسعود لفرانس برس أن الاتحاد سيعلن خلال اجتماعه الاستثنائي عن تسمية حمد مدربا للمنتخب العراقي خلفا للنروجي اولسن.
وكشف مسعود "أن اولسن رفض زيارة إقليم كردستان العراقي للاطلاع عن قرب ومتابعة مستويات اللاعبين والدوري العراقي، على أساس عدم حصوله موافقة الجهات الحكومية في بلاده وسماحها له بزيارة العراق، وهذا ما دفعنا للتفكير بالمدرب حمد".
عودة للأعلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق