برعاية السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية والسيد نكلاس تروفيه السفير السويدي في بغداد جرت في مقر وزارة الخارجية مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين العراق والسويد تنظم العودة الطوعية للاجئين العراقيين في السويد الى العراق صباح يوم 18/2/2008
واكد السيد هوشيار زيباري ان التوقيع على المذكرة تم بناءاً على تفاهم مشترك بين الحكومتين العراقية والسويدية لتنظم العودة ألامنة والطوعية للاجئين العراقيين في السويد وشدد السيد الوزير على موضوع العودة الطوعية ,مؤكداًحرصه على سلامة المواطنيين العراقيين. وشدد على ان الحكومة حريصة كل الحرص على رعاية شؤون العراقيين داخل العراق وخارجه وان اي اجراء تتخذه ينطلق من هذه المباديء . واضاف السيد زيباري ,لذلك فأن عودة العراقيين طوعياً من السويد ستكون على مراحل واهم شيء يجب تحقيق عنصر الامن والرعاية لهم .
من جانبه عبر السيد تروفيه عن سروره للتوقيع على الاتفاقية خاصة وان السويد تولي موضوعها اهمية بالغة وشدد السفير السويدي على ان توقيع مذكرة التفاهم يعني بالدرجة الاساس ثقة الحكومة السويدية بمستقبل العراق الديمقراطي واستقراره . هذا وسبق مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم لقاءا ًبين السيد الوزير والسيد تروفيه حضره عدد من السادة رؤساء الدوائر في الوزارة جرى خلاله بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين ستوكهولم وبغداد ,وعبر الطرفان حرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما الى افاق ارحب واشار السيد تروفيه الى ان الخارجية السويدية تدرس موضوع فتح سفارة لبلاده مقيمة في بغداد خلال الاشهر القادمة وقد رحب السيد وزيرالخارجية بهذه الخطوة معرباً عن امله بان تكون خلال الفترة القريبة القادمة
واكد السيد هوشيار زيباري ان التوقيع على المذكرة تم بناءاً على تفاهم مشترك بين الحكومتين العراقية والسويدية لتنظم العودة ألامنة والطوعية للاجئين العراقيين في السويد وشدد السيد الوزير على موضوع العودة الطوعية ,مؤكداًحرصه على سلامة المواطنيين العراقيين. وشدد على ان الحكومة حريصة كل الحرص على رعاية شؤون العراقيين داخل العراق وخارجه وان اي اجراء تتخذه ينطلق من هذه المباديء . واضاف السيد زيباري ,لذلك فأن عودة العراقيين طوعياً من السويد ستكون على مراحل واهم شيء يجب تحقيق عنصر الامن والرعاية لهم .
من جانبه عبر السيد تروفيه عن سروره للتوقيع على الاتفاقية خاصة وان السويد تولي موضوعها اهمية بالغة وشدد السفير السويدي على ان توقيع مذكرة التفاهم يعني بالدرجة الاساس ثقة الحكومة السويدية بمستقبل العراق الديمقراطي واستقراره . هذا وسبق مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم لقاءا ًبين السيد الوزير والسيد تروفيه حضره عدد من السادة رؤساء الدوائر في الوزارة جرى خلاله بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين ستوكهولم وبغداد ,وعبر الطرفان حرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما الى افاق ارحب واشار السيد تروفيه الى ان الخارجية السويدية تدرس موضوع فتح سفارة لبلاده مقيمة في بغداد خلال الاشهر القادمة وقد رحب السيد وزيرالخارجية بهذه الخطوة معرباً عن امله بان تكون خلال الفترة القريبة القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق