الأربعاء، ٢٠ شباط ٢٠٠٨

توقعت اوساط برلمانية اردنية امس من ان انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلمانيين العرب المقبل في أربيل عاصمة إقليم كوردستان سوف "يثير حساسية لدى العديد من البرلمانيين العرب بسبب النزعة الانفصالية للإقليم ، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف هؤلاء عن حضور المؤتمر".

وذكرت المستقبل اللبنانية ان ذلك جاء في وقت شدد رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي لدى استقباله في عمان أمس رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، على اهمية انعقاد هذا المؤتمر في العراق، فيما أفادت مصادر نيابية اردنية حضرت الاجتماع، أن الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة لانعقاد المؤتمر في في آذار (مارس) المقبل في أربيل.

وعزت أوساط برلمانية عقد المؤتمر في أربيل بدلا من بغداد، الى الظروف الأمنية الا انها اشارت الى أنه "قد يثير حساسية لدى العديد من البرلمانيين العرب بسبب النزعة الانفصالية لإقليم كوردستان، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف هؤلاء عن حضور المؤتمر"، وتوقعت أن تكون المشاركة محدودة خصوصا من البرلمانات العربية المعادية للاحتلال الأميركي. وأشار المجالي الذي يرأس الاتحاد البرلماني العربي إلى إن أمام المؤتمر موضوعات مهمة سيبحثها البرلمانيون العرب من بينها وحدة وامن واستقرار العراق وعودته الى حظيرته العربية. كما اشار الى اهمية المؤتمر الذي سيسلط الضوء على اهم القضايا التي تواجه العراق والعمل على المساعدة في حلها.

ليست هناك تعليقات: