الجمعة، ٢٩ شباط ٢٠٠٨

الامم المتحدة: ساعدوا لاجئي العراق والا سيأتون الى اوروبا

لندن (رويترز) - قالت الامم المتحدة يوم الخميس ان لاجئي العراق الذين نفدت اموالهم في سوريا ربما يتوجهون نحو اوروبا اذا اخفق المجتمع الدولي في تقديم اموال كافية للاغاثة.

قال مدير عمليات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سوريا لورينز جولز للصحفيين خلال رحلة الى اوروبا تهدف جزئيا الى زيادة التمويل الذي تقدمه الحكومات "اعتقد انهم سيتوجهون الى الشمال اذا لم تتحسن الاوضاع."

وارتفع عدد العراقيين الساعين الى اللجوء في دول الاتحاد الاوروبي عام 2007 الى مثلي عددهم في العام السابق وبلغ نحو 40 الفا.

وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان 1.5 مليون عراقي فروا من اعمال العنف الطائفية الى سوريا المجاورة وان المزيد منهم قد يتوجهون نحو الاتحاد الاوروبي على أمل العثور على الوظائف والامن وظروف معيشية افضل.

ووصل المجموع الكلي للاجئين العراقيين والنازحين في الداخل الى 4.5 مليون شخص. وقفزت هذه الارقام بعد الهجوم على المساجد في فبراير شباط 2006 الذي اطلق شرارة اعمال عنف طائفية واسعة النطاق.

ويوجد ايضا مئات الالاف من اللاجئين العراقيين في الاردن ولبنان كما فرت اعداد متزايدة الى خارج الشرق الاوسط.

وتقول المفوضية السامية انها تحتاج الى 261 مليون دولار لزيادة مواد الاغاثة الغذائية والمساعدات في انحاء المنطقة. ومن المرجح ان تقوم الولايات المتحدة بتمويل نحو 30 في المئة من هذا المبلغ.

ويحصل اللاجئون العراقيون في سوريا على بعض الخدمات الحكومية ومن بينها التعليم لكن ليس مسموحا لهم بالعمل مع ان جولز قال ان الكثيرين يعماون بشكل غير رسمي.

واستنفد الكثير من المهاجرين من الطبقة الوسطى مواردهم.

وقال "هذا يعني خروج المزيد من الاطفال من المدارس في احيان كثيرة لان عليهم ان يعملوا. ويعني ايضا المزيد من الدعارة. ويعني ان يعيش اشخاص كثيرون في شقة واحدة.

"ويعني وقوع مزيد من الجرائم. ويسأل كثير من السوريين انفسهم لماذا يقع عليهم وحدهم عبء التعامل مع هذا الوضع." وتعهدت سوريا بألا تعيد اشخاصا الى بلادهم رغما عن ارادتهم.

ودفع تواجد النازحين العراقيين داخل مدن وليس معسكرات من الخيام الى تغيير كيفية تسليم المعونات. ومع انتشار ماكينات صرف النقود الالية اخذت المفوضية السامية لاول مرة في توزيع بطاقات لصرف الاموال مدفوعة مقدما بدلا من تسليم النقود باليد.

و لايسمح لاية منظمة غير حكومية بالعمل الى جانب منظمات الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري مع ان جولز قال انه يجري توقيع مذكرة تفاهم للسماح بدخول منظمات اغاثة دولية اخرى.

واغلقت سوريا حدودها وفرضت نظاما للحصول على تأشيرة دخول في اكتوبر تشرين الاول لوضع حد لاعداد القادمين الجدد. ويصل اكثر من 1000 عراقي كل يوم مقابل 4000 يوميا قبل اكتوبر تشرين الاول.

وهذا يفوق الى درجة بعيدة عدد العائدين الى العراق سواء بسبب نفاد الاموال او الاعتقاد بان الوضع اصبح اكثر امانا بعد زيادة القوات الامريكية التي يعزى اليها الفضل في خفض العنف.

وقال "ما نسمعه من الناس انه لا يزال هناك اعمال خطف وهجمات وقتل. واننا لا نقول لاحد ان الوضع امن بما يكفي لعودته."

ومن بين 40 الفا سعوا الى اللجوء الى اوروبا في العام الماضي توجه نصفهم تقريبا الى السويد بسبب نظام منح اللجوء الودي نسبيا مع انه نظام رفض اكثر من 10 في المئة من المتقدمين.

ورفضت بريطانيا 780 من بين 1110 طلبا للجوء

الخميس، ٢٨ شباط ٢٠٠٨

مئات الصحافيين العراقيين يشيعون جثمان التميمي في غياب أي حضور حكومي

بغداد – الشرقية: شيع مئات الصحافيين العراقيين صباح اليوم الخميس جثمان نقيبهم شهاب التميمي الذي وافته المنية في إحدى مستشفيات بغداد متأثرا بجراح أصيب بها جراء تعرضه لهجوم مسلح استهدفه مع نجله شمال العاصمة العراقية السبت الماضي.


وأثار غياب أي مسؤول حكومي عن موكب تشييع، الذي انطلق من مبنى نقابة الصحافيين في حي الصرافية، استغراب العديد من الصحافيين الذين توافدوا بالمئات على مبنى النقابة لوداع نقيبهم.
وقال رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين إبراهيم السراجي إن جثمان التميمي، الذي توفي أمس، "سُجي في غرفته بمقر النقابة قبل أن يُحمل على الأكتاف إلى الشارع العام المقابل للنقابة ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة السلام في مدينة النجف".
وكان التميمي أنتخب نقيباً للصحافيين العراقيين في دورتين متعاقبتين بعد غزو العراق في العام 2003 وآذار/مارس، وكان قبلها يكتب في العديد من الصحف العراقية وتخصص في القضايا الاقتصادية والاجتماعية،

وتعرض لتهديدات عديدة بالقتل منذ العام 2005، ما أجبره على التواري عن الأنظار لفترة من الزمن لكنه عاود نشاطه في نقابة الصحافيين.
ودعا التميمي الحكومة مرارا لاتخاذ تدابير لحماية الصحافيين العراقيين الذي تعرضوا ومازالوا يتعرضون لمخاطر جمة من بينها القتل والاعتقال بسبب آراءهم والمعلومات التي ينشرونها، والتي قد لا تعجب هذا الفصيل السياسي أو ذاك.
وبحسب إحصاءات نقابة الصحافيين، فان ما يزيد على 270 صحافياً عراقياً لقوا حتفهم في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس 2003 كان آخرهم نقيبهم، ما جعل منظمات دولية متخصصة بينها منظمة مراسلون بلا حدود تصنف الساحة العراقية على أنه أخطر ساحات العالم على حياة الصحافيين.




مئات الصحافيين العراقيين يشيعون جثمان التميمي في غياب أي حضور حكومي

بغداد – الشرقية: شيع مئات الصحافيين العراقيين صباح اليوم الخميس جثمان نقيبهم شهاب التميمي الذي وافته المنية في إحدى مستشفيات بغداد متأثرا بجراح أصيب بها جراء تعرضه لهجوم مسلح استهدفه مع نجله شمال العاصمة العراقية السبت الماضي.


وأثار غياب أي مسؤول حكومي عن موكب تشييع، الذي انطلق من مبنى نقابة الصحافيين في حي الصرافية، استغراب العديد من الصحافيين الذين توافدوا بالمئات على مبنى النقابة لوداع نقيبهم.
وقال رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين إبراهيم السراجي إن جثمان التميمي، الذي توفي أمس، "سُجي في غرفته بمقر النقابة قبل أن يُحمل على الأكتاف إلى الشارع العام المقابل للنقابة ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة السلام في مدينة النجف".
وكان التميمي أنتخب نقيباً للصحافيين العراقيين في دورتين متعاقبتين بعد غزو العراق في العام 2003 وآذار/مارس، وكان قبلها يكتب في العديد من الصحف العراقية وتخصص في القضايا الاقتصادية والاجتماعية،

وتعرض لتهديدات عديدة بالقتل منذ العام 2005، ما أجبره على التواري عن الأنظار لفترة من الزمن لكنه عاود نشاطه في نقابة الصحافيين.
ودعا التميمي الحكومة مرارا لاتخاذ تدابير لحماية الصحافيين العراقيين الذي تعرضوا ومازالوا يتعرضون لمخاطر جمة من بينها القتل والاعتقال بسبب آراءهم والمعلومات التي ينشرونها، والتي قد لا تعجب هذا الفصيل السياسي أو ذاك.
وبحسب إحصاءات نقابة الصحافيين، فان ما يزيد على 270 صحافياً عراقياً لقوا حتفهم في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس 2003 كان آخرهم نقيبهم، ما جعل منظمات دولية متخصصة بينها منظمة مراسلون بلا حدود تصنف الساحة العراقية على أنه أخطر ساحات العالم على حياة الصحافيين.




القطاع الصحي يعاني من ضغط كبير


أفاد مسؤول في وزارة الصحة في 26 فبراير/شباط أن قطاع الصحة في العراق يعاني من ضغط شديد بسبب تعرض العديد من الأطباء للقتل خلال السنوات القليلة الماضية ومغادرة عدد كبير من العاملين في مجال الصحة للبلاد وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي ونقص الأدوية.

وجاء في قول هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "إننا نعاني من نقص كبير في كل شيء. فليس لدينا عدد كاف من الأطباء المتخصصين ولا ما يكفي من الأدوية بالإضافة إلى كون معظم المعدات الطبية قديمة جدّاً".

وأضاف بقوله: "لقد كنا نستقبل العديد من المرضى الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري أو في الرأس ونعجز عن مساعدتهم لعدم توفرنا على ما يكفي من الأخصائيين والأدوية. بالإضافة إلى أن سائل الحقن عبر الوريد، الذي يعتبر من أبسط المستلزمات الطبية، غير متوفر في جميع الأحيان".

وقال أيضاً: "ليس لدينا أي جرَّاح أعصاب في بغداد التي يسكنها حوالي 5 مليون شخص. وحتى مع المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها خلال الأشهر القليلة الماضية، لا زال خروج الأطباء وأسرهم من بيوتهم يشكل خطورة على حياتهم". وأشار إلى أنه لم يتم بناء أي مستشفىً جديد منذ عام 1986 حيث كانت الحرب العراقية الإيرانية على أشدها.

''إننا نعاني من نقص كبير في كل شيء. فليس لدينا عدد كاف من الأطباء المتخصصين ولا ما يكفي من الأدوية بالإضافة إلى كون معظم المعدات الطبية قديمة جدّاً''
ومنذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003، لقي 618 موظفاً في قطاع الصحة حتفهم، بما فيهم 132 طبيباً وعدد كبير من العاملين في المجال الصحي في مختلف أنحاء البلاد، وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة العراقية في أوائل هذا العام.

ويُعتقد أن مئات، أو ربما آلاف، من العاملين في مجال الصحة قد غادروا البلاد إلى منطقة كردستان شبه المستقلة بشمال العراق أو إلى بعض دول الجوار.

نقص الأدوية

من جهته، ألقى وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، في 22 فبراير/شباط، الضوء على النقص الذي تعانيه البلاد في مجال الأدوية. حيث قال خلال مؤتمر صحفي عُقِد في مدينة أربيل شمال العراق أن: " وزارة الصحة العراقية تعاني من نقص حاد في الأدوية... وقد قررنا استيرادها فوراً حتى نتمكن من سد الحاجة إليها".

وألقى الحسناوي اللوم في نقص الأدوية على "القصور الواضح" في الميزانية الحكومية لعام 2008 في ما يخص استيراد الأدوية والعقاقير المخصصة للاستعمال الطبي. وأوضح أن ميزانية 2008 اعتبرت أن الإنفاق الإجمالي للمواطن الواحد على الأدوية والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف لن يتعدى 22 دولار.

أدوية منتهية الصلاحية

كما ألقى الحسناوي اللوم أيضاً على فساد بعض الأشخاص الذين يقومون باستيراد أدوية منتهية الصلاحية أو مغشوشة وينجحون في مراوغة إجراءات الفحص التي تقوم بها الوزارة، مشيراً إلى أن "عدداً قليلاً من الأدوية المستوردة فقط يصل إلى مختبرات الوزارة".

كما أفاد أنه تم، في الأيام القليلة الماضية، ضبط شركة أدوية في الكاظمية (شمال بغداد) تقوم بوضع تواريخ انتهاء مزورة على أدوية منتهية الصلاحية.

رفض "رئاسي" لقانون المحافظات

من جانب آخر، رفضت هيئة الرئاسة العراقية المصادقة على قانون مجالس المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وهو أحد ثلاثة قوانين أثارت جدلا وتم حسمها في البرلمان العراقي أخيرا، وصادقت على القانونين الآخرين، وهما الموازنة الاتحادية لعام 2008 وقانون العفو العام.

وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إنه لم يحصل إجماع في هيئة الرئاسة على مشروع قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وتم إعادة مشروع القانون إلى مجلس النواب للنظر بمدى دستورية المواد المشار إليها في اعتراض هيئة الرئاسة.

وأكد أن مجلس الرئاسة يؤيد بالإجماع التمسك بإجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موضحا أن الاعتراض لا يشكل أية عرقلة للمسارات المتفق عليها، خصوصا أن القانون لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد إجراء الانتخابات.

وأوضح أن الاعتراض كان حول الصلاحيات التي منحت للمحافظين، حيث رأى الطرف المعترض في مجلس رئاسة الجمهورية أنها "صلاحيات مقتضبة، وفيها شيء من التقييد بما يتعارض مع بعض الفقرات الدستورية"، مضيفا أن الاعتراض شمل كيفية إقالة المحافظ والمخول بإقالته ورئيس مجلس المحافظة.

ورفض العاني الكشف عن عضو هيئة الرئاسة المعترض على بعض مواد القانون، مؤكدا أن مجلس الرئاسة لا يشخص الأطراف التي تبدي اعتراضا على القوانين، وأن الاعتراض الذي قدم دستوري، وذكر العاني أن ثمة ضرورة لإشراك جهات قضائية في القانون، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن تكون المصادقة على القوانين الثلاثة في دفعة واحدة كما تم الاتفاق بشأنها في البرلمان، وطبقا لأوساط نيابية فإن رفض هيئة الرئاسة المصادقة على قانون مجالس المحافظات سيثير جدلا في البرلمان مجددا نظرا لوجود مؤيدين ومعارضين للقانون.

رئيس المخابرات العراقية يتهم إيران بالتخطيط لإجهاض "الصحوة"


بغداد- وكالات

اتهم رئيس جهاز المخابرات العراقية الأربعاء 27-2-2008 في بيان أجهزة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط "لإجهاض تجربة مجالس الصحوة"، التي تقاتل عناصر تنظيم القاعدة في العراق.

وورد في بيان صادر عن جهاز المخابرات العراقية أن رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي محمد عبد الله الشهواني أكد أن "ثمة معلومات لدى الجهاز تؤكد أن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية قد دفعت بعناصرها لإجهاض تجربة مجالس الصحوات في عموم العراق".

يشار إلى أنه التحق حوالي 80 ألف عنصر كانوا يقاتلون الأمريكيين بمجالس الصحوة وعددها 130 منذ مطلع العام الماضي؛ لمحاربة تنظيم القاعدة، بدعم مالي من الجيش الأمريكي، وبدأت العملية كحركة محدودة في محافظة الأنبار معقل "التمرد" سابقا بين زعماء العشائر في سبتمبر/أيلول 2006، غير أنها سريعا ما تحولت وأصبحت ظاهرة تشمل جميع مناطق العرب السنة.

وفاة نقيب الصحافيين العراقيين بعد هجوم على سيارته


توفى نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي الاربعاء متأثرا بجروحه بعد اربعة ايام من هجوم مسلح استهدف سيارته في بغداد.

وكان التميمي الذي توفي عن عمر يناهز 74 عاما صحفيا مستقلا عمل في صحف عراقية مختلفة، وكان من منتقدي الغزو الامريكي للعراق واستمرار تواجد القوات الامريكية بعده.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤول بنقابة الصحفيين ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امر بنقل التميمي للاردن لتلقي العلاج، لكن الاطباء قالوا انه لن يحتمل السفر.

وتقول لجنة حماية الصحفيين بنيويورك ان حرب العراق خلفت اكبر عدد من القتلى بين الصحفيين، حيث بلغ عددهم 126 صحفيا و50 مساعدا منذ 2003، بالاضافة الى التميمي. و32 من الصحفيين القتلى لقوا حتفهم في 2007 فقط.

مقتدي الصدر انتقل إلي قم وشائعات تسممه تمهد لتغطية اغتياله


لندن ـــ نضال الليثي
كشف قيادي في التيار الصدري امس عن ان مقتدي الصدر رئيس التيار الصدري موجود في قم للدراسة في حوزتها العلمية. وقال الشيخ صادق الحسناوي لـ"الزمان": ان المعلومات المتداولة حول تعرض مقتدي الصدر للتسمم هي مجرد شائعات يطلقها الراغبون في غيابه عن الساحة أو الذين يخططون لاغتياله في المستقبل". واكد ان "اكبر الاخطاء التي ارتكبها التيار الصدري وقوفه وراء فوز نوري المالكي بمنصب رئيس الوزراء". واوضح ان الخلاف بين مقتدي الصدر وعبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامي خلاف سياسي وليس عائلياً. وقال: ان مقتدي الصدر مستعد ان يبصم للحكيم علي قيادته التيار الشيعي شرط ان يتخلي عن الفيدرالية ومشاريع التقسيم. وقال الحسناوي لـ"الزمان": ان هدف شائعة التسمم تستهدف الاساءة لمقتدي الصدر نافياً ان يكون تعرض لمثل هذا الحادث. واكد "انها معلومات عارية عن الصحة". وقال "بعد عجزهم عن مواجهة مقتدي الصدر وتوسع التيار الصدري أخذوا ينشرون الشائعات حول ولائه لايران او انه يأوي البعثيين في اطار التيار". وشدد "لاحظوا ان الاحزاب الدينية وافقت علي قانون المساءلة والعدالة فيما رفضه الصدري" وحول تغيب مقتدي الصدر لفترة اكثر من عام وعدم ظهوره قال الحسناوي: ان خروجه الي العلن هو الاستثناء". وشدد "علي أن مقتدي الصدر مستهدف من أطراف عدة حيث تسود لغة القناص وكاتم الصوت". واكد "ان الصدريين لن يسامحوا أحداً في حال تعرض قائدهم الي مكروه". واضاف ان "العراق وقتها سيغرق في بحر من الدماء". وحول سبب استهدافه قال الحسناوي لـ"الزمان" : ان مقتدي الصدر يمثل الفرصة الوحيدة لقيادة وبناء تيار وطني عروبي لا يؤمن بالفيدرالية والتقسيم. واكد "ان مقتدي الصدر يقف عقبة أمام مثل هذه المشاريع". واوضح ان "مقتدي الصدر يتمتع بشخصية كاريزمية ويتبعه شيوخ التيار الصدري الأكبر سناً منه". وقال: انه سبق ان تعرض موكبه لاطلاق نار في النجف في محاولة يبدو انها لاغتياله قبل حوالي سنتين. وأضاف الحسناوي في تصريحه لـ"الزمان" ان مقتدي الصدر موجود حالياً في قم للدراسة والتعبد والصلاة وانه معتكف حالياً. و"لكن الحسناوي استدرك قائلا: ان ذلك لا يعني الهجرة الي خارج العراق او انها سفرة بلا عودة. واستغرب الحسناوي ان "تثار مثل هذه الضجة الاعلامية حول سفر الصدر الي الخارج في حين لا يوجد هذا الاهتمام ازاء سفر قادة عراقيين الي العواصم الاجنبية وتوقيعهم اتفاقات خطيرة ولا يحدث حولها اي رد فعل". وحول آليات اتصال مقتدي الصدر بقيادة التيار خلال وجوده في قم قال الحسناوي لـ"الزمان": ان ذلك يتحقق علي شكل بيان يعلنه الناطق الرسمي او من خلال اعلان السيد مقتدي لموقفه مباشرة". وشدد "نحن نعمل ضمن الامة وسياستنا معلنة وأهدافنا واضحة". وقال "نحن نعمل وفق آليات تعبر عن رأيه" واوضح انه "خلال غيابه لم يحدث اي خلل". واكد "ان التيار الصدري يلتزم الاسلام السياسي البعيد عن العنف.. وقال ان "مقتدي الصدر لا يراهن علي وجود او عدم وجود ممثليه خلال السنوات الاربع الماضية". وحول علاقة مقتدي الصدر بعبدالعزيز الحكيم قال الحسناوي: ان التوتر الموجود ليس منشأه خلاف عائلي بين اسرتين تتنافسان حول الزعامة". وشدد علي أن ليس لدينا خلاف حول الزعامة وقال نحن مستعدون ان نوقع للحكيم ان يكون زعيماً بشرط ان لا يؤيد الفيدرالية ويرفض التقسيم. واكد الحسناوي انه "رغم ما جري فإن مقتدي الصدر لم يغلق ابوابه في تبادل الرأي لمصلحة العراق". وقال "ذهب الي عبدالعزيز الحكيم ووقع معه اتفاق حقن دماء العراقيين وايقاف الهجمات الاعلامية". واستدرك "لكن ذلك لم يحصل للاسف". وقال: أوكد للجميع انه اتفاق سلام وليس استسلاماً. وحول علاقة مقتدي الصدر بالمالكي قال الحسناوي لـ"الزمان": ان العراق يتسع للعراقيين وغير العراقيين وهو ليس حقوداً ويتسامي فوق الجراح "لكنه استدرك قائلا: ان اكبر اخطاء التيار الصدري دعمه لترؤس المالكي الوزارة". وكشف قائلاً "خلاف الصدر مع المالكي بدأ عندما طلب منه الصدر برسالة عدم زيارة أمريكا لكنه رفض الاخذ بالنصيحة وطلب تمديد فترة بقاء قوات الاحتلال في العراق".
واكد ان "ما تعرض اليه الصدريون في كربلاء كان بدعم من رئيس الوزراء".

الأربعاء، ٢٧ شباط ٢٠٠٨

مجلس الوزراء يحذف فقرة التبعية بشهادة الجنسية للمتطوعين على الكليات العسكرية

اعلنت وزارة الهجرة ان مجلس الوزراء وافق على حذف فقرة التبعية بشهادة الجنسية للمتطوعين على كليات الشرطة والعسكرية والقوة الجوية.

وقالت في بيان لها تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه اليوم:" انها قامت بعرض مشكلة الطلبة الراغبين بالالتحاق في كليات الشرطة والعسكرية والقوة الجوية من الذين لم تتوفر فيهم الشروط التي وضعها النظام السابق للقبول في مثل هذه الكليات.

واوضح البيان :"ان اساس المشكلة انه يجب ان يكون المتقدم للقبول في هذه الكليات من اب عراقي وام عراقية او عربية بالولادة ". مبينا" وعلى هذا الاساس يحرم من القبول فئات الكرد الفيلية والتركمان والتبعية ".

واضاف:" اقترحت الوزارة حذف فقرة التبعية للمستدعي وفقرة التبعية السابقة للام والاب واصدار شهادات عراقية جديدة خالية من الفقرتين المشار اليها حيث استجاب مجلس الوزراء لطلب الوزارة وحصلت موافقته بقبول تلك الفئات اسوة باقرانهم من العراقيين وحسب الضوابط المعتمدة للقبول في الكليات العسكرية".

واشارت الوزارة الى:" التنسيق مع وزارة الداخلية لتذليل كل الصعوبات التي تواجه المهجرين في اعادة الجنسية وشهادة الجنسية لمن اسقطت عنهم وان جميع الاشخاص الذين سبق واسقطت عنهم الجنسية العراقية تم اعادتها لهم وتم رفع اشارة الترقين والتجميد عن قيودهم لعام 1957

تغير الحدود البحرية يستدعي محادثات مع إيران

أخبر مالك حسن، مدير مركز علوم البحار التابع لجامعة البصرة، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن غياب عمليات تطهير مجرى شط العرب، حيث يلتقي نهري دجلة والفرات في محافظة البصرة بالجنوب، أدى إلى حدوث نحرٍ للتربة على الجهة العراقية.

وأوضح مالك حسن أن "غياب عمليات التطهير التي كانت تُجرى على الجانب العراقي من النهر سمح بتراكم الترسبات". وأشار إلى أن ذلك يعني فقدان العراق لحوالي 3.5 متر من ضفته سنوياً لصالح إيران وذلك على طول النهر الممتد لمسافة 200 كلم والذي يُشَكِّل الحدود بين البلدين.

وأضاف حسن أن "السفن الغارقة وبقايا الذخائر التي خلفتها الحرب العراقية الإيرانية تحول دون تمكن الفرق التقنية من إجراء عمليات التطهير على الجانب العراقي مما أدى إلى تغير مسار النهر ونحر التربة على الجانب العراقي".

ويحدد اتفاق الجزائر، الذي وقَّع عليه الطرفان عام 1975، الحدود بين البلدين وسط المسار المائي المعروف باسم أرفاند رود في إيران وشط العرب في العراق.

المحادثات مع إيران

أفاد بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية أن العراق وإيران عقدا في 22 فبراير/شباط محادثات اتفقا خلالها على إنشاء لجنتين مشتركتين للعمل على تحديد الحدود الأرضية والمائية بين البلدين.

وأفاد البيان أن المحادثات ركزت على تنظيف المسار المائي الاستراتيجي لشط العرب ورفع الترسبات التي تراكمت على الجانب العراقي من المسار وإزالة السفن الغارقة والألغام.

ويعتبر هذا المسار المائي المنفذ البحري الوحيد للعراق. ونظراً لأهميته، فقد كان التوتر يشتد أحيانا بين البلدين حول ترسيم الحدود به.

وتعتبر المحادثات التي تم عقدها في فبراير هي المرة الثالثة من نوعها طيلة 27 عاماً التي يناقش فيها البلدان موضوع الحدود. وكانت المرة الأولى التي أجرى فيها البلدان محادثاتٍ مماثلةٍ بعد الحرب الطويلة التي خاضاها في الثمانينات قد تمت في شهر أغسطس/آب 2007.

وتجدر الإشارة إلى أن حدة التوتر بين الطرفين قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تصريح الرئيس العراقي جلال طالباني بعدم اعترافه باتفاق 1975 حول الحدود. ولكنه عاد وصرح في ما بعد أن لديه "تحفظات" على الموضوع ودعا إلى مفاوضات مع إيران.

الثلاثاء، ٢٦ شباط ٢٠٠٨

نجاد يطلب مقابلة السيستاني خلال زيارته للعراق

عملت صحيفة الوطن الكويتية ان الرئيس الايراني احمدي نجاد قدم طلبا خطيا من خلال السفارة الايرانية الى مكتب المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني لمقابلته خلال زيارته المرتقبة الى بغداد، والتي سيزور خلالها كربلاء والنجف لاداء مراسم الزيارة.

وقالت مصادر نجفية مطلعة ان السيستاني لم يعط موافقته بعد على مقابلة الرئيس الايراني، واكتفت بالقول ان مكتب السيستاني ما زال يدرس هذا الطلب، وانعكاساته على الواقع السياسي في البلد.

من ناحيته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني الأحد إن موعد زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للعراق لم يتحدد بعد.

وقال حسيني للصحافيين في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: إن الزيارة مازال محددا لها يوم الثاني من مارس القادم إلا أن الموعد لم يتم تأكيده من كلا الطرفين

مذكرة اعتقال قضائية ضد الهايس وعلي الحاتم ورد مقابل باللجوء للعرف العشائري

صدرت رئاسة محكمة استئناف الأنبار الاتحادية مذكرة قبض بحق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس وأمير الدليم الشيخ علي الحاتم

وجاءت المذكرة وفق المادة القانونية 430 من قانون العقوبات، في حين رفض الحاتم المذكرة وشدد على أنه سيخضع الجميع للعرف العشائري في هذه القضية.
وقد جاء صدور هذه المذكرة بعد تهديد حميد الهايس وعلي الحاتم باستخدام السلاح ضد مجلس محافظة الأنبار الذي يسيطر عليه الحزب الإسلامي العراقي.

وقد رد أمير الدليم الشيخ علي الحاتم على هذه المذكرة، وشدد في حديث نقله "راديو سوا" على أنه يرفضها وسيخضع الحزب الإسلامي ومن أصدر هذه المذكرة للعرف العشائري، لأن القانون لم يفعل شيئا للحزب الإسلامي الذي اتهمه بسرقة أموال الأنبار.

تجدر الإشارة إلى أن مذكرة القبض أصدرت أمس الإثنين بناءا على شكوى تقدم بها رئيس مجلس محافظة الانبار الدكتور عبد السلام العاني ضد الشيخ حميد الهايس والشيخ علي الحاتم على خلفية تهديدهما باسخدام السلاح ضد عناصر الحزب الإسلامي في المحافظة .

لبنان تعترف بآلاف اللاجئين العراقيين فوق أراضيها وترحيب من المفوضية العليا للاجئين

أشادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بقرار الحكومة اللبنانية المتعلق بالاعتراف بآلاف اللاجئين العراقيين الذين يعيشون في لبنان ممن كانوا يعتبرون مقيمين غير شرعيين.

ووصفت عبير عطيفة المتحدثة باسم المفوضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قرار الحكومة اللبنانية بالشجاع والإيجابي وشرحت عطيفة حيثيات قرار الحكومة اللبنانية الجديد بقولهاوأشارت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن القانون المذكور ينطبق على نحو 50 ألف لاجئ عراقي في لبنان.

دمشق تتحفظ علي عقد مؤتمر البرلمانيين العرب في أربيل

دمشق ـ الزمان
ابلغت دمشق رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني انها تتحفظ علي عقد مؤتمر البرلمانيين العرب في اربيل الشهر المقبل . في حين اشار المشهداني الي تميز دور سوريا بالنسبة للعراق الذي يرفض اي شكل من اشكال التقسيم وذلك في اجتماع له مع نظيره السوري محمود الأبرش الذي أكد حرص سوريا علي تحقيق الامن والاستقرار في العراق والحفاظ علي سيادته ووحدته ارضاً وشعباً. ويذكر أن سوريا قد تحفظت علي المشاركة في أعمال المؤتمر العاشر لاتحاد البرلمانيين العرب الذي ينتظر أن يعقد في أربيل عاصمة اقليم كردستان في 28 و29من الشهرالمقبل انطلاقا من عدم اعترافها بتشكيل الأقاليم في العراق وأحالت موضوع المشاركة في المؤتمر الي أعضاء مجلس الشعب. علي صعيد متصل قال مصدر نيابي أردني امس ان نواب الأردن لم يتلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر والدورة الخمسين لمجلس الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في مدينة اربيل العراقية ما بين الحادي عشر والثالث عشر في آذار المقبل.


مقتدي الصدر يتبرأ من غير الملتزمين بتجميد جيش المهدي

النجف - الزمان : اعلن صلاح العبيدي المتحدث باسم مقتدي الصدر امس ان مقتدي الصدر سيتبرأ من عناصر جيش المهدي الذين لا يلتزمون بقراره الخاص بتجميد نشاطهم. وشهدت المنطقة الخضراء هجوم بالهاونات والصواريخ خلال اليومين الماضيين بعد ساعات من اعلان تمديد تجميد جيش المهدي. واوضح ان عناصر جيش المهدي الذين لم يلتزموا بقرار التجميد سيتم "التبرؤ" منهم.
وأضاف العبيدي في ان "الذين لا يستجيبون لقرار الصدر يعلنون التمرد، وسوف يتم التبرؤ منهم"، موضحا ان هناك آليات وخطوات ستتبع بعد قرار التجميد ولكنه لم يكشف عنها. وأضاف العبيدي ان "هذا الأمر يعتمد علي الوقت وعلي الظرف وطريقة التعامل، مبينا ان "التيار الصدري لن يستعمل أسلوب القوة والتعسف تجاه المتمردين".
وحول رأيه ازاء المواقف الحكومية تجاه قضايا التيار الصدري، أوضح العبيدي "كما تعودنا من الحكومة فان لها مواقف ايجابية من ناحية البيانات وردود الأفعال الاعلامية، لكنها ليس لديها نفس المستوي ميدانيا".

أمريكا تقول انها تستجوب صحفيا عراقيا بشأن خلايا ايرانية

بغداد (رويترز) - قال الجيش الامريكي يوم الثلاثاء انه احتجز صحفيا كبيرا في واحدة من أكبر المحطات التلفزيونية العراقية لانه قد يملك معلومات عن "أنشطة اجرامية ترعاها ايران."

ويتهم الجيش الامريكي ايران بتمويل وتسليح ميليشيات شيعية "مارقة" تشن هجمات على القوات الامريكية والعراقية وهو اتهام تنفيه طهران. وشدد الجيش الامريكي من حملته لقتل او اعتقال أفراد هذه الميليشيات.

واعتقل حافظ البشارة مدير الاخبار والبرامج السياسية في قناة الفرات التلفزيونية اثناء مداهمة لمنزله كما اعتقل ابنه الذي يتهمه الجيش بمهاجمة قوات امريكية وعراقية والانتماء الى جماعات تدعمها ايران.

وقال الجيش الامريكي في باديء الامر ان البشارة احتجز بعد العثور على سلاح آلي غير مرخص في بيته.

وفي رسالة بالبريد الالكتروني ردا على اسئلة وجههتا رويترز يوم الاثنين قال الجيش الامريكي ان البشارة احتجز في عملية لاعتقال ابنه الذي ذكر بيان سابق انه يشتبه في انه عضو مخابرات في ميليشيا.

وفي بيان لرويترز يوم الثلاثاء قال الميجر براد ليتون المتحدث باسم الجيش الامريكي "قدرت قوات التحالف انه (البشارة) لديه معلومات هامة عن انشطة اجرامية ترعاها ايران واحتجز."

وصرح ليتون بانه سيتم استجواب الصحفي العراقي خلال اليومين او الثلاثة القادمين لتحديد حجم تورطه.

وأضاف ليتون "اذا لم يكن هناك سبب محتمل يربط بينه وبين الانشطة الاجرامية سيطلق سراحه (البشارة) في أسرع وقت ممكن."

وقال الجيش الامريكي في بيان سابق انه يشتبه ان ابن البشارة هو عضو مخابرات "للجماعات الخاصة" وهو تعبير يستخدمه الجيش الامريكي للاشارة الى خلايا تدعمها ايران وانه ساعد في هجمات ضد القوات الامريكية والعراقية.

وطالبت نقابة الصحفيين العراقيين باطلاق سراح البشارة وانتقدت المداهمة التي قام بها الجيش الامريكي والتي تضمنت ايضا تفتيشا لمكاتب قناة الفرات في حي الكرادة بوسط بغداد في وقت متأخر من ليل الجمعة.

وقال جبار طراد نائب رئيس النقابة ان الصحفيين العراقيين يدينون القوات الامريكية لاغارتها على مؤسسة اعلامية عراقية قائلا ان هذه المؤسسات يحميها الدستور.

ويمتلك قناة الفرات المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اكبر الاحزاب الشيعية في حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ويتزعمه عبد العزيز الحكيم وهو واحد من اكثر السياسيين العراقيين تأثيرا الذين تتودد اليهم واشنطن واجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض في نوفمبر تشرين الثاني.

الأحد، ٢٤ شباط ٢٠٠٨

وزير الهجرة السويدي: اتفاق بغداد يشمل الاعادة القسرية لطالبي اللجوء الى العراق ..!

ايهاب سليم- صحفي مستقل- السويد
صرح السيد توبياس بيلستورم وزير الهجرة السويدي للوكالات الاعلامية الاجنبية ان اتفاق بغداد الذي وقع يوم الاثنين الماضي ما بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير السويدي نيكلاس تروفه يشمل العراق كله وليس فقط (كردستان العراق) ,جاء تصريح وزير الهجرة بعدما تناقلته وسائل الاعلام ان الاتفاق يخص العراقيين القادمين من شمال العراق فقط.
واضاف السيد توبياس بيلستورم ان السويد ستعيد 400 عراقي الى العراق بعد رفض طلباتهم بصورة رسمية فيما ينتظر 11 الف عراقيا البت بقضاياهم من قبل دائرة الهجرة السويدية.

وانتقد السيد توبياس بيلستورم الولايات المتحدة الامريكية بعدم ايفاء وعودها تجاه قضية اللاجئيين العراقيين مؤكدا ان سياسة السويد الكريمه والمتسامحه قد قبلت 60% من اللاجئيين العراقيين من بين عدد اللاجئيين العراقيين اللذين تقدموا بطلبات اللجوء في جميع الدول الاوربية .

وردا على سؤال فيما يخص طلبات اللجوء بالنسبة للعراقيين اللذين كانوا يعملون كمترجمين لدى القوات الامريكية في العراق اجاب وزير الهجرة:هذا امر في غاية التعقيد وافضل عدم الخوض في مناقشته ولكن دائرة الهجرة ستنظر لمثل هذه الطلبات بصورة طبيعية.

يذكر ان المملكة السويدية قد احتضنت رسميا 15000 لاجيء عراقيا ومنحتهم الاقامة الدائمية والمساعدات المالية والصحية خلال العامين الماضيين وقد شددت السويد من اجراءات منح الاقامة بعدما اعتبرت ان العراق لايمر بنزاع مسلح حاليا يذكر ان اللاجئيين العراقيين يدفعون ما يقارب 13-18 الف دولار للوصول الى الاراضي السويدية من خلال سماسرة التهريب في اربيل وسوريا وتركيا والكويت والبحرين الا ان اسعار التهريب قد انخفضت الى 10 الاف دولار بعد اتفاق بغداد الاخير باعتبار ان اللاجيء سيخاطر بأمواله حينما يواجه الرفض في طلب بقاءه داخل الاراضي السويدية.

مقتل واصابة العشرات من زوار كربلاء


قتل 40 فردا على الاقل واصيب العشرات اثر تفجير انتحاري استهدف تجمعا للمسلمين الشيعة الذين كانوا في طريقهم الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين.

وافادت مصادر الشرطة العراقية ان الانفجار وقع في الاسكندرية في الساعة 3:00 عصرا بالتوقيت المحلي بعد ان توجه انتحاري الى استراحة لزوار كربلاء ثم قام بتفجير عبوة ناسفة بحوزته.

وكانت مدينة الاسكندرية شهدت تراجعا في اعمال العنف مؤخرا بعد ان كانت لسنوات مركزا نشطا للمسلحين. ويرجع ذلك اساسا الى انشاء مجالس الصحوة، بدعم امريكي، للتصدي لمسلحي القاعدة.

وهذا هو ثاني هجوم يستهدف تجمعات الشيعة يوم الاحد، وكانت عبوة ناسفة زرعت الى جانب الطريق السريع المؤدي الى محافظة كربلاء استهدفت تجمعا للزائرين المتوجهين الى المدينة. واعقب الانفجار اطلاق نار من اسلحة خفيفة باتجاه الزائرين، مما ادى الى مقتل ثلاثة افراد، وجرح عشرات آخرين.

وأعلن قائد شرطة كربلاء اللواء رائد شاكر جودت في اتصال هاتفي مع البي بي سي انه وفقا لمعلومات استخبارية تم إبطال مفعول سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في كربلاء.

وأضاف انه بعد توفر معلومات تفيد بوجود سيارة مفخخة في احد معامل المدينة الصناعية (الحي الصناعي) 10 كم جنوبي مدينة كربلاء تمت مداهمة المعمل من قبل القوات الأمنية لتجد مع السيارة المفخخة عدة عبوات ناسفة معدة للتفجير، وتم إبطال مفعولها.

وعلى صعيد ذي صلة فُرض حظر للتجوال على الدراجات النارية داخل العاصمة العراقية بغداد، اعتبارا من صباح الأحد وحتى اشعار اخر.

يشار الى ان اجراءات الامن التي صاحبت الاختفالات بذكرى اربعينية الامام الحسين قد شددت هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة. وتم نشر دبابات وسيارات شرطة لحماية المحتفلين.

جنرال امريكي: جيش المهدي غير مستهدف

بغداد (رويترز) - قال قائد امريكي كبير يوم السبت ان القوات الامريكية والعراقية لن تهاجم ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اذا التزمت بوقف اطلاق النار بعد ان عبر افراد من الميليشيا عن مخاوف من ان الهدنة تستغل في استهدافهم.

وقوبل قرار مقتدى الصدر بتمديد وقف اطلاق النار لمدة ستة اشهر اخرى يوم الجمعة باشادة من جانب الحكومتين العراقية والامريكية التي قالت انه سيساعد على منع العودة الى العنف الطائفي الذي دفع العراق الى شفا حرب اهلية شاملة.

غير ان عددا من اعضاء جيش المهدي يخشون من ان يعرضهم وقف اطلاق النار لهجمات من قوات الامن العراقية والقوات الامريكية التي اتهموها باستغلال هدنة اولية في اغسطس اب الماضي لاعتقال عشرات الاشخاص الذين ينتمون للتيار الصدري.

وقال البريجادير جنرال مايك ميلانو نائب قائد القوات الامريكية في بغداد للصحفيين "نريد ان نؤكد على ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف تستهدف فقط اولئك الذين يرتكبون اعمالا اجرامية وارهابية."

وقال "وسنستمر في معاملة اولئك الذين يلتزمون بوقف اطلاق النار باحترام وضبط للنفس."

وحذر محللون القوات الامريكية من انه يجب عدم استفزاز جيش المهدي الذي لديه عشرات الاف المقاتلين ووصفه البنتاجون ذات مرة بأنه يمثل أكبر تهديد لامن العراق. وشنت هذه الميليشيا انتفاضتين في عام 2004 .

ويلاحق الجيش الامريكي بنشاط ما يصفه بأنه "جماعات خاصة" اعضاء في ميليشيا الصدر يقول انها لا تعترف بوقف اطلاق النار وقامت ايران بتدريبها وتجهيزها. وتنفي طهران هذه الاتهامات.

وقال ميلانو ان 31 شخصا قتلوا في الاسبوع الماضي في بعض من اكثر الهجمات فتكا بقذائف المورتر والصواريخ في عدة اشهر وهي هجمات يلقي الجيش الامريكي بالمسؤولية فيها عادة على هذه " المجموعات الخاصة".

وفي احدث هجوم يوم السبت سقط وابل من قذائف المورتر على المنطقة الخضراء الحصينة التي تضم السفارة الامريكية والوزارات الحكومية العراقية وان كانت لم ترد تقارير عن الخسائر أو الاضرار.

ويقول قادة امريكيون ان قرار الصدر بوقف اطلاق النار كان عاملا اساسيا في تحسين الامن. وفي ذروة العنف الطائفي عثر على مئات الجثث ملقاة في شوارع بغداد. وكانت اعمال القتل تنسب بدرجة كبيرة الى جيش المهدي.

وقال ميلانو انه منذ يونيو حزيران العام الماضي انخفضت الهجمات في بغداد بنسبة 75 في المئة وتراجعت وفيات المدنيين بنسبة 93 في المئة.

لكن مازال القادة الامريكيون يحذرون من ان القاعدة في العراق التي يصفونها الان بانها تمثل اكبر مخاطر امنية مازالت قادرة على شن هجمات قاتلة.

وقالت الشرطة العراقية انها قتلت تسعة من متشددي القاعدة في معركة بالاسلحة النارية يوم السبت في مدينة سامراء حيث ادى تفجير مزار شيعي قبل عامين الى موجة من العنف الطائفي.

وقال ضابط شرطة محلي كبير طلب عدم نشر اسمه ان تسعة ارهابيين قتلوا من تنظيم القاعدة بينهم أربعة مقاتلين اجانب هم جزائري وسوري وسعوديان.

وقال مستشفى محلي انه استقبل تسع جثث مصابة بأعيرة نارية.

وفي بغداد اصيب نقيب الصحفيين العراقيين بجروح خطيرة عندما فتح مسلحون النار على سيارته.

ويتعرض الصحفيون للهجوم باستمرار في العراق الذي تعتبره وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان أخطر مكان في العالم لعمل الصحفيين

جنرال امريكي: جيش المهدي غير مستهدف

بغداد (رويترز) - قال قائد امريكي كبير يوم السبت ان القوات الامريكية والعراقية لن تهاجم ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اذا التزمت بوقف اطلاق النار بعد ان عبر افراد من الميليشيا عن مخاوف من ان الهدنة تستغل في استهدافهم.

وقوبل قرار مقتدى الصدر بتمديد وقف اطلاق النار لمدة ستة اشهر اخرى يوم الجمعة باشادة من جانب الحكومتين العراقية والامريكية التي قالت انه سيساعد على منع العودة الى العنف الطائفي الذي دفع العراق الى شفا حرب اهلية شاملة.

غير ان عددا من اعضاء جيش المهدي يخشون من ان يعرضهم وقف اطلاق النار لهجمات من قوات الامن العراقية والقوات الامريكية التي اتهموها باستغلال هدنة اولية في اغسطس اب الماضي لاعتقال عشرات الاشخاص الذين ينتمون للتيار الصدري.

وقال البريجادير جنرال مايك ميلانو نائب قائد القوات الامريكية في بغداد للصحفيين "نريد ان نؤكد على ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف تستهدف فقط اولئك الذين يرتكبون اعمالا اجرامية وارهابية."

وقال "وسنستمر في معاملة اولئك الذين يلتزمون بوقف اطلاق النار باحترام وضبط للنفس."

وحذر محللون القوات الامريكية من انه يجب عدم استفزاز جيش المهدي الذي لديه عشرات الاف المقاتلين ووصفه البنتاجون ذات مرة بأنه يمثل أكبر تهديد لامن العراق. وشنت هذه الميليشيا انتفاضتين في عام 2004 .

ويلاحق الجيش الامريكي بنشاط ما يصفه بأنه "جماعات خاصة" اعضاء في ميليشيا الصدر يقول انها لا تعترف بوقف اطلاق النار وقامت ايران بتدريبها وتجهيزها. وتنفي طهران هذه الاتهامات.

وقال ميلانو ان 31 شخصا قتلوا في الاسبوع الماضي في بعض من اكثر الهجمات فتكا بقذائف المورتر والصواريخ في عدة اشهر وهي هجمات يلقي الجيش الامريكي بالمسؤولية فيها عادة على هذه " المجموعات الخاصة".

وفي احدث هجوم يوم السبت سقط وابل من قذائف المورتر على المنطقة الخضراء الحصينة التي تضم السفارة الامريكية والوزارات الحكومية العراقية وان كانت لم ترد تقارير عن الخسائر أو الاضرار.

ويقول قادة امريكيون ان قرار الصدر بوقف اطلاق النار كان عاملا اساسيا في تحسين الامن. وفي ذروة العنف الطائفي عثر على مئات الجثث ملقاة في شوارع بغداد. وكانت اعمال القتل تنسب بدرجة كبيرة الى جيش المهدي.

وقال ميلانو انه منذ يونيو حزيران العام الماضي انخفضت الهجمات في بغداد بنسبة 75 في المئة وتراجعت وفيات المدنيين بنسبة 93 في المئة.

لكن مازال القادة الامريكيون يحذرون من ان القاعدة في العراق التي يصفونها الان بانها تمثل اكبر مخاطر امنية مازالت قادرة على شن هجمات قاتلة.

وقالت الشرطة العراقية انها قتلت تسعة من متشددي القاعدة في معركة بالاسلحة النارية يوم السبت في مدينة سامراء حيث ادى تفجير مزار شيعي قبل عامين الى موجة من العنف الطائفي.

وقال ضابط شرطة محلي كبير طلب عدم نشر اسمه ان تسعة ارهابيين قتلوا من تنظيم القاعدة بينهم أربعة مقاتلين اجانب هم جزائري وسوري وسعوديان.

وقال مستشفى محلي انه استقبل تسع جثث مصابة بأعيرة نارية.

وفي بغداد اصيب نقيب الصحفيين العراقيين بجروح خطيرة عندما فتح مسلحون النار على سيارته.

ويتعرض الصحفيون للهجوم باستمرار في العراق الذي تعتبره وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان أخطر مكان في العالم لعمل الصحفيين

حافظ البصرة يتحدث عن خطة إيرانية لاغتياله ويطلب إقفال قنصليتها


البصرة - وكالات

اتهم محافظ البصرة السبت 23-2-2008 القنصلية الإيرانية في المدينة بأنها ضالعة في محاولة اغتياله شخصيا، مطالبا بإقفال القنصلية.

وقال محمد الوائلي -في مؤتمر صحفي بثت العربية جانبا منه- إن لديه معلومات تثبت تورط القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة، وحمل الوائلي القنصلية الإيرانية مسؤولية سلامته الشخصية.

وحمل المحافظ القنصلية الإيرانية المسؤولية لما يجري من محاولات لاغتياله، مشيرا إلى تنامي الشكوك حيال ضلوع القنصلية الإيرانية بالقضية وإلقاء تبعات ذلك على جهة أخرى لزعزعة الأمن بالبصرة.

ودعا الوائلي الحكومة العراقية إلى إقفال القنصلية وفتح تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أنه سيتم رفع الأدلة المتوفرة لديه بشأن هذه القضية إلى مجلس الوزراء.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن موضوع اغتيال المحافظ يجب أن يدعم بأدلة تثبت ادعاءه.

وفي تطور آخر، أعلن مسؤول في نقابة الصحافيين العراقيين أن مسلحين أطلقوا النار على نقيب الصحافيين شهاب التميمي قبل ظهر السبت فأصابوه بجروح في الصدر في منطقة الوزيرية شمال بغداد.

وأكد مؤيد اللامي الأمين العام لنقابة الصحافيين أن "الحادث وقع السبت في الساعة 11,30 (08,30 تغ) قرب السفارة التركية بمنطقة الوزيرية، عندما تبع مسلحون مجهولون سيارة شهاب التميمي -74 عاما- الذي كان يركب سيارته مع نجله الأكبر ربيع -23 عاما- وهو في طريقه إلى مقر النقابة".

وأكد أن "المسلحين الذين كانوا يركبون سيارة أوبل أطلقوا عليه وابلا من الرصاص فأصابوه مع ابنه". وأضاف "يرقد شهاب التميمي في مستشفى ابن النفيس في بغداد، وقد أصابت إحدى الرصاصات صدره".

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" ومقرها باريس أعلنت أن عدد ضحايا العاملين في مجال الإعلام في العراق تجاوز 200 شخص منذ الغزو الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003، وأكدت أن 80% منهم كانوا عراقيين تعرضوا للقتل من قبل جماعات مسلحة.

وكانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين وهي منظمة مستقلة, أعلنت الشهر الماضي مقتل 54 صحافيا عراقيا بأعمال عنف خلال عام 2007 في البلاد.

وقالت الجمعية في بيان إن "54 صحافيا لقوا مصرعهم في العراق خلال عام 2007"، مشيرة إلى وقوع "غالبية الجرائم في بغداد ومحافظة نينوى (370 كلم شمال بغداد).

السبت، ٢٣ شباط ٢٠٠٨

إصابة نقيب الصحفيين العراقيين بجراح خطيرة في هجوم ببغداد

بغداد، العراق (CNN)-- قال مصدر مسؤول من الداخلية العراقية إن رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين شهاب التميمي أصيب بجراح خطيرة في هجوم استهدفه شمال شرقي بغداد السبت.

وأصيب التميمي في الهجوم الذي استهدفه بالقرب من مقر نقابة الصحفيين في "شارع المغرب" ببغداد.

وعُرف التميمي بانتقاداته للجيش الأمريكي وعلاقته بالصحفيين العراقيين، وسبق وأن شنت القوات الأمريكية حملة دهم على مقر النقابة العام الماضي.

ولقي 126 من الصحفيين بجانب 50 من العاملين في حقل الإعلام مصرعهم أثناء أداء الواجب منذ اندلاع الحرب في العراق قرابة خمسة أعوام، وفق منظمة "لجنة حماية الصحفيين."

وقالت المنظمة إن 51 صحفياً، على الأقل، اختطفوا منذ عام 2004، اطلق سراح غالبيتهم بسلام، باستثناء 12 قتلوا.

وأشارت أن 65 في المائة من المجموعة التي تعرضت للاختطاف من الأجانب، و76 في المائة منهم عملوا لمؤسسات إعلامية دولية.

وتتناقض محصلة "لجنة حماية الصحفيين" مع الأخرى التي أعدتها "صحفيون بلا حدود" والتي أشارت في مطلع فبراير/شباط الجاري إلى أن عدد ا لصحفيين الذين قتلوا في العراق، الحرب في مارس/آذار 2003 حتى الآن، ارتفع إلى 208 قتلى، كان آخرهم المصور التلفزيوني، علاء عبدالكريم، الذي يعتبر أول صحفي يقتل في العام 2008.

والصحفيون القتلى الذين شاركوا في تغطية الحرب والمعارك والأحداث في العراق يفوقون من سقط منهم خلال التغطية الصحفية للمعارك في كوريا وفيتنام والحربين العالميتين مجتمعة، وفقاً لمنظمة صحفيون بلا حدود.

وبالنسبة للصحفيين، تشكل تغطية الأحداث في العراق واحدة من أكثر التغطية خطورة في التاريخ.

وبالنسبة للصحفيين الأجانب، فإن خروجهم من مكاتبهم يشكل خطورة أمنية أكبر، لذا يجب عليهم اتخاذ ترتيبات احتياطية كثيرة، ويجب أن تكون تنقلاتهم محسوبة ومخططة بشكل دقيق جداً.

ومن بين الصحفيين الأجانب الذين أصيبوا أو لقوا حتفهم أثناء تغطيتهم للأحداث في العراق، مراسلة محطة CBS، كيمبرلي دوزير البالغة من العمر 39 عاماً، والتي أصيبت إصابة بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة في ميدان الحرية بوسط بغداد في العام 2006 أثناء وجودها مع قوة عسكرية أمريكية.

وقتل في الحادثة نفسها المصور في المحطة، بول دوغلاس (48 عاماً) ومهندس الصوت، جيمس برولان (42 عاماً).

وفي وقت سابق من العام 2006، أصيب كل من مراسل محطة ABC بوب وودروف (44 عاماً) والمصور التلفزيوني دوغ فوعت (46 عاماً) إصابات بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب مدنية التاجي، شمالي بغداد.

وقبل أربعة أعوام، فقدت شبكة CNN اثنين من كوادرها أثناء عودتهم من مهمة لهم في مدينة الحلة جنوبي بغداد، حيث تعرضت سيارات الشبكة لكمين في ضواحي بغداد.

وأسفر الكمين عن مقتل المترجم والمنتج التلفزيوني دريد عيسى محمد (27 عاماً) والسائق ياسر خطاب (25 عاماً) إثر إصابتهما بعيارات نارية.

وفي وقت تميل فيه إصابة المراسل الصحفي الأجنبي في العراق أو مقتله إلى لفت الاهتمام العالمي، ويحظى بالتغطية الصحفية، فإن زملاءهم العراقيين لا يحظون بمثل ذلك.

ويشكل الصحفيون العراقيون الذي سقطوا في التغطية الصحفية للأحداث أو أصيبوا خلالها أكثر من نصف من قتلوا وأصيبوا من إجمالي الصحفيين المائتين وثمانية.

ورغم الانخفاض الجوهري في العنف في بغداد خلال العام 2007 جراء زيادة عديد القوات الأمريكية وتجميد نشاط جيش المهدي وتشكيل لجان الصحوة السنية، إلا أن المخاطر بالنسبة للصحفيين ظلت على ما هي عليه.


حكومة اقليم كردستان تهدد تركيا بالمقاومة اذا اصيب احد مواطنيها


اربيل (العراق) (ا ف ب) - هددت حكومة اقليم كردستان العراق في بيان السبت تركيا بانها ستلجأ الى "مقاومة شاملة" ضد القوات التركية التي توغلت في شمال العراق منذ الخميس اذا وقع "اعتداء على اي مواطن في اقليم كردستان او المناطق المأهولة".

وافاد البيان ان "اوامر صدرت باللجوء الى مقاومة شاملة ضد القوات التركية وقد اتخذت كل الاستعدادات بهذا الشأن" اذا وقع "اي اعتداء على اي مواطن في اقليم كردستان او المناطق المأهولة".

واكد البيان ان "مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان قام بزيارة محافظة دهوك يومي الخميس والجمعة واجتمع خلالها مع مسؤولين امنيين واداريين في المنطقة" وانه "اطلع على سير الاوضاع في المناطق الحدودية وبحث المستجدات الناجمة عن الاعتداءات التركية على اراضي الاقليم".

وشددت حكومة كردستان على ان "اقليم كردستان لن يكون طرفا في القتال بين تركيا وحزب العمال الكردستاني".

واضاف البيان "اننا نشك في النوايا الحقيقية للقوات التركية ونرى ان هدفها اقليم كردستان وليس حزب العمال والا فما علاقة تدمير جسور حيوية يستخدمها المواطنون في حياتهم اليومية داخل عمق المناطق الماهولة بحزب العمال؟".

يشار الى ان الجسور تبعد حوالى 40 كلم شمال العمادية اقصى شمال العراق على الحدود مع تركيا.

وكان فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس وزراء حكومة الاقليم العراقي اعلن ان حكومته تطالب بانسحاب كامل للقوات التركية من الاقليم الذي توغلت فيه القوات التركية منذ الخميس لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال لوكالة فرانس برس السبت "نطالب بالانسحاب الفوري من اراضي اقليم كردستان العراق. المشكلة لن تحل بالطرق العسكرية وانما السلمية" مؤكدا ان "حكومة الاقليم تدين هذه العمليات العسكرية والقصف الجوي الذي طال البنى التحتية للاقليم".

وحمل المسؤول الكردي "الحكومة الاميركية مسؤولية الاجتياح التركي (..) لانه لولاها لما استطاعت تركيا ان تسمح لنفسها بانتهاك السيادة العراقية برا وجوا".

وكان سكوت ستانزل الناطق باسم البيت الابيض اعلن "تبلغنا بالعملية ودعونا الحكومة التركية الى الحد من عمليتها واستهداف حزب العمال الكردستاني بشكل محدد ومن نطاق عملياتها الجغرافي والزمني والى التعاون مع العراقيين بمن فيهم المسؤولون الحكوميون الاكراد".

وشدد فلاح مصطفى على ان "حكومة الاقليم لا تدعم حزب العمال الكردستاني وقد اتخذت عدة اجراءات للحد من نشاطاته في اراضيها" رافضا ان يتعرض الاقليم لمخاطر تلك العمليات مؤكدا "لا نريد ان يتضرر شعب الاقليم وان يدفع ثمن مشكلة لم يكن طرفا فيها".

كما دعا مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم الى "حوار مباشر بين انقرة وواشنطن واربيل لحل هذه المسالة".

كذلك دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في اتصال هاتفي نظيره التركي رجب طيب اردوغان الى "ضرورة احترام وحدة وسيادة العراق وحرمة اراضيه وعدم التجاوز على حياة وممتلكات المواطنين العراقيين وضرورة ان تتجنب تركيا الحلول العسكرية".

نفى في أول حديث صحافي علاقة تنظيمه بـ«السلفية الجهادية» والمشاركة في تهجير الشيعة في العراق ... «أمير الجيش الاسلامي» لـ«الحياة»: «القاعدة» شوّهت صورة

لندن الحياة - 22/02/08//

اتهم «أمير الجيش الإسلامي»، أكبر الجماعات المسلحة في العراق، «القاعدة» بتشويه صورة «الجهاد الناصعة»، وأضاف ان «دولة العراق الإسلامية» التي تتزعمها «مصطلح وهمي» رفضت جماعات المقاومة الانضواء تحت لوائها. وأشار في أول حديث صحافي الى «الحياة» ان الجماعات التي شكلت «المجلس السياسي للمقاومة العراقية»، تسعى إلى «حكومة وطنية خارج التصنيف الطائفي وبرحيل الاحتلال وتوفير العدل». مؤكداً رفض نزع سلاح جماعته «حالياً».

«أمير الجيش الاسلامي»، الذي رفض نشر اسمه، واعداً بكشفه خلال المرحلة المقبلة، أكد ايضاً أن «إعلان المجلس السياسي، استحقاق طبيعي لجهاد خمس سنوات متواصلة، والعمل السياسي ليس نقيضاً للعمل العسكري، بل ان العمل العسكري هو جزء من العمل السياسي».

واضاف ان «الجهاد والعمل العسكري خيارنا الاستراتيجي، ولا كلام الآن عن نزع السلاح، فالساحة مليئة بالتحديات العسكرية، ومن ينزع سلاحه يحكم على نفسه بالنهاية».

وعن الخلافات مع «القاعدة» انها أعلنت «دولة العراق الاسلامية» وهي «شيء وهمي لاسم كبير» وأنه لا يرى في سلوكها مشروعاً أممياً «إلا في تفجيرات في بلاد شتى، وهذا لا يعني أن هناك مشروعاً إلا إذا كان هذا هو المشروع».

وأوضح ان جماعته لا تنتمي الى «السلفية الجهادية»، فهذا «مصطلح طارئ وغير صحيح، وما ظهر في وسائل الإعلام والنشرات من تراجع الجماعات المصرية (الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد) عن بعض مواقفها، لا شأن لنا به، فنحن نأخذ من المعين الصافي ولم نأخذ باجتهاداتهم في السابق ولا نأخذ بتراجعاتهم حالياً». وقال إن «المواجهات التي حدثت بين الجيش الاسلامي والقاعدة جاءت بعد أن نفد ما بأيدينا من أسباب لدرء المفسدة، علينا وعلى الناس، فقامت الجماعة برد صولة القاعدة وهجماتها غير المبررة على الناس عامة وعلى الجماعة خاصة».

وعن الحوار مع الاميركيين أكد أن «الجانب الأميركي غير جاد في إجراء حوار أصلاً، علاوة على الوصول إلى نتيجة»، ولكن «قد يجري بينهم وبين أدعياء، يدعون أنهم يمثلون الجيش الإسلامي في العراق، فهذا وارد. والادارة الأميركية بغبائها تتحمل ذلك».

وأكد أن مجموع العمليات التي نفذتها جماعته خلال عامي 2006 و2007 14 ألف عملية، وقال إن 3 آلاف من الجماعة قتلوا او اعتقلوا منذ بدء الاحتلال، بينهم قادة اعتقلوا قبل سقوط بغداد بيومين. وصنف «مجالس الصحوة» العشائرية، التي شكلها الأميركيون، فقال انها تقسم الى خمسة أصناف: «منهم خونة لهم علاقاتهم مع الأميركيين منذ الأيام الأولى للاحتلال واستمروا بذلك، ومنهم من فقد مجده كشيخ عشيرة ويبحث عن مجده ولو بالتعاون مع المحتل، وآخر يبحث عن المال في جيب إبليس، ومنهم من هو مظلوم صاحب حق، يرد العدوان من أي جهة كان، ومنهم من لم يجد عملاً فاستهوته موضة الصحوة ليحصل على ما يقتات به». وأشار الى ان «حكمنا على هؤلاء يختلف باختلاف أفعالهم»، وطالب زعماء بألا يكونوا «مركباً هنيئاً للأميركيين، وأن يكتفوا بحماية أنفسهم ومناطقهم من أي عدوان، وألا يتعرضوا لمن يستهدف الاحتلال ولا يستهدفهم».

ولفت «الأمير»، الذي لم يجب عن اسئلة حول تاريخه او كونه قائداً عسكرياً سابقاً، الى ان جماعته لم تستقبل مقاتلين غير عراقيين «لوفرة المقاتلين في العراق»، وان تمويل جماعته يتم «من داخل العراق»، وقال ان «أميركا لن ترحم الدول العربية وإيران تعد لها العدة»، ودعاها الى «الاعتراف بالمقاومة ممثلاً شرعياً للعراق».

وامتدح عشائر الجنوب الشيعية، وقال: «نرحب باستجابة العشائر الشيعية العربية التي تحركت وانتفضت على الصفويين الذين صادروا رأي الناس وحريتهم»، مؤكداً ان جماعته «لم تتورط في تهجير الشيعة من المناطق التي تسيطر عليها»، وقال ان بعضهم «ما زال يقيم هناك بحماية الجيش الاسلامي». ولفت الى ان سياسة التهجير «نفذتها الميليشيات تحت ظل الاحتلال وما حدث خلال المرحلة السابقة من تهجير لن يتكرر».

وختم «أمير الجيش الاسلامي» الحوار بالتأكيد ان البعثيين في العراق «لا يمتلكون وزناً عسكرياً على الأرض وقادتهم يحاولون سرقة جهود الآخرين». لكن على رغم ذلك لا يدعو الى اقصائهم «مع أن حزب البعث في العراق مارس ذلك معنا بامتياز عندما كان في السلطة».


بغداد تهجع مع مغيب الشمس


أصبح الناس في العاصمة بغداد يتحصنون ببيوتهم قبل صلاة المغرب، حيث يسكن المدينة صمت مطبق لا يكسره سوى أصوات التفجيرات أو إطلاق الرصاص المتقطع.
ويؤدي هذا الوضع إلى توقف الحياة في العاصمة العراقية التي يقطنها أكثر من سبعة ملايين نسمة خصوصا بالمراكز الكبرى، في حين تستمر الحركة في المناطق الشعبية حصريا لأبناء المنطقة نفسها.
مخابئ أشباح
ويروي الرائد شرطة مقداد مسلم أن الشوارع المظلمة ببغداد تتحول ليلا إلى مخابئ أشباح بسبب الإنارة الكهربائية المتوقفة عن الخدمة دائما إلا لساعة أو ساعتين يوميا بعد أن ينصرف الناس إلى البيوت.
وقال مسلم للجزيرة نت إن الحركة تتوقف نهائيا في مركز المدينة والشوارع الكبرى وتقاطعات الجسور بسبب عدم وجود مطاعم بهذه المناطق، مستطردا أنه في المقابل تستمر الحركة في المناطق الشعبية لأبناء المنطقة نفسها حصرا.
وأضاف أن مهمة الشرطة ليلا تنحصر أساسا في تسهيل ولوج المرضى لدى ذهابهم إلى المستشفيات في الحالات الطارئة من خلال إيصال المحتاجين منهم بسيارات الشرطة.
وقال مسلم إن دوريات الشرطة شهدت العشرات من حالات نقل الحوامل إلى المستشفيات "غالبا ما يرافق أفرادها الحوامل حتى يضعن حملهن".
أمر واقع
ويفرض الواقع نفسه على الأجانب القليلين -الذين لا يعملون بخدمة القوات الأميركية- ويختبئون سرا في الفنادق مثلما فعل الصحفي الإيطالي دانيال الذي يكتب لصحيفة ريبوبليكا الإيطالية.
الشرطة تتولى ليلا نقل المرضى للمستشفيات ببغداد (رويترز-أرشيف)

ويقول دانيال للجزيرة نت "أمضي وقتي في الفندق الذي يقع وسط العاصمة ولا أتنقل ليلا في المدينة، فلا مطاعم ولا محال لهو ولا حياة بعد غروب الشمس، تمنيت أن أمضي سهرة في بغداد ولكن ذلك يبدو من المستحيلات".
ومن جهتهم يعيش الشباب في بغداد حياتهم بعد غروب الشمس بطريقتهم الخاصة بشكل منحصر في أحيائهم.
ويقول نصير علي (22 عاما) الذي يقطن منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة "لا أحد منا يغادر المنطقة التي يسكنها ولكننا قرب بيوتنا لدينا حياتنا الخاصة، هناك محال للألعاب ومقاه للإنترنت، جميع هذه المحلات تستمر ليلا في منطقتنا".
وأضاف أن "الحال مختلف في مناطق أخرى من العاصمة، لا أحد يأتينا حتى من المناطق الملاصقة لنا ولا أحد منا يذهب بعد غروب الشمس إلى منطقة أخرى حتى ولو كانت محاذية لمنطقتنا، هذا الوضع اعتدنا عليه طيلة السنوات الخمس الماضية من الاحتلال الأميركي".
مجالس الصحوة
وبالنسبة إلى بلال نجم (28 عاما) الذي يسكن منطقة الدورة جنوب بغداد فإن "الحياة في المنطقة تحسنت بعض الشئ وعادت المطاعم والمحال والأسواق لفتح أبوابها نهارا بحراسة رجال مجالس الصحوة".
وأضاف للجزيرة نت أن الحياة تنعدم في الليل "لا حياة إطلاقا، لا مطاعم، لا مقاه، الكل يلزم نفسه بالبيوت بعد صلاة المغرب، فلا ضيف يطرق الباب ولا نخطط لزيارة أحد على الإطلاق، الحياة تتوقف في منطقتنا بعد الغروب".
وقال حسن جواد سائق سيارة الأجرة الذي يبدأ عمله وفقا لما يقول من الثامنة صباحا وحتى غروب الشمس بالعاصمة "الحياة نهارا أخذت تشهد تحسنا ونشط تبادل الزيارات بين سكان مناطقها المتباعدة، لكن الحياة تنتهي دائما في 90% من أحياء المدينة بعد أذان صلاة المغرب".

الصحافيون الذين قتلوا خلال 5 سنوات أكثر ممن قتلوا بفيتنام طيلة 20 عاما

دبي- العربية.نت

تتزامن الحلقة الجديدة من برنامج "صناعة الموت"، التي تبثها قناة "العربية" الفضائية الجمعة 22 فبراير 2008، مع الذكرى السنوية الثانية لمقتل مراسلة القناة في العراق أطوار بهجت، التي انضمت إلى 227 إعلاميا قتلوا في العراق، دافعين ضريبة البحث عن الحقيقة من دمائهم.

وتناقش الحلقة المهداة إلى روح أطوار، موضوع "استهداف الصحفيين في العراق"، والذي يشير تقرير اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إلى أن عدد الإعلاميين الذين قتلوا في العراق خلال السنوات الخمس الماضية، يزيد على عدد من قتلوا في حرب فيتنام طيلة عشرين عاما، محمّلة القوات الأمريكية في العراق جانبا من مسؤولية عدم توفير الحماية اللازمة للصحفيين.

فعلى الرغم من التحسن النسبي للوضع الأمني في العراق، وانخفاض معدلات العنف والقتل اليومي، فإن الصحفيين لم يستفيدوا من هذا التحسن، وما زالوا يتساقطون بين قتيل وجريح ومختطف، كما أن التهديدات التي يتعرضون إليها خلال عملهم لا تزال مستمرة، وهو ما يبرره الإعلامي والأكاديمي العراقي الدكتور كاظم المقدادي، باعتبار أن "قوات التحالف والحكومة العراقية، بالإضافة إلى الميليشيات والقاعدة، كلهم مسؤولين عن هذا الوضع. فكثير من الإعلاميين تعرضوا للقتل أو للسجن بأيدي القوات الأمريكية. كما أن المسؤولين في الحكومة العراقية أصبحوا يتحركون بأطقم حماية أمنية خاصة بهم، وكثيرا ما تعتدي هذه الأطقم على الصحفيين خلال ممارسة عملهم، كما حدث منذ أسابيع من طاقم حماية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد مجموعة من الصحفيين، ما تسبب في اعتذار المالكي للصحفيين بشكل رسمي في وقت لاحق".

أما مسؤول الإعلام بالقوات متعددة الجنسيات الأدميرال غريغ سميث فعلّق على المسألة بالقول "إننا جميعا نواجه نفس المخاطر في الميدان. وخلال الأشهر الأخيرة تحسنت الأحوال الأمنية، وجنودنا ومعهم الجنود العراقيين يواجهون تحديات جسيمة ويقدمون تضحيات، سواء بالتعرض للإصابة أو الموت. والصحفييون يواجهون نفس التحديات ويقدمون التضحيات، وللأسف فإن بعضهم يكونون ضحية لأعمال العنف وهذا أمر مؤسف. ولكنهم يؤدون واجبهم كما هو حالنا".

أما بالنسبة لتقرير لجنة حماية الصحفيين الذي يتحدث عن زيادة أعداد القتلى من الصحفيين، فيشير سميث إلى وجود "عدو واحد لشعب العراق، هم الذين لا يرغبون في رؤية العراق مزدهرًا وحرًّا. وهؤلاء هم إما القاعدة أو الجماعات المتطرفة، ويتحملون مسؤولية الضرر الذي لحق بهذا البلد والضحايا هم من الشعب وقوى الأمن العراقية، إلى جانب الصحافيين الذين جاؤوا من أنحاء العالم، وعملوا بجد لنقل الحقيقة إلى العالم وتعريفه بحقيقة ما يدور في العراق بشكل يومي".

وتضمنت الحلقة لقاء مع مراسل العربية في العراق ماجد حميد، والذي سبق أن تعرض للاختطاف من القاعدة لمدة ثلاثة أيام، كاد أن يقتل خلالها، لولا تمكنه من الهرب. كما تعرض حميد للسجن من قبل الأمريكيين لمدة أربعة أشهر، في سجن بوكا قبل أن يطلق سراحه عام 2005 وهو ما يجسد خطورة الوضع الصحفي في العراق، والذي يجعل الصحفي مستهدفا من جميع الأطراف.

علي الدباغ يعضد موقف الشهرستاني النافي لتورط الإيرانيين في سرقة النفط العراقي

PNA
عضّد علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة موقف وزير النفط حسين الشهرستاني النافي لوجود حالات سرقة للنفط العراقي من الجانب الإيراني.

وأكد الدباغ في الوقت نفسه في حديث مع "راديو سوا" رغبة الحكومة في التوصل إلى اتفاقية مع الجانب الإيراني حول كيفية استغلال الحقول المشتركة بين البلدين.

وأعرب الدباغ عن اعتقاده بنجاح أية مفاوضات مع إيران بهذا الشأن، وذلك لوجود علاقة طيبة تربط الطرفين، على حد قوله.

وكانت الحكومة قد قررت تشكيل لجنة تتولى ملف الحقول النفطية الحدودية المشتركة مع دول الجوار بعد نشر تقارير إعلامية حول استغلال إيران لحقول نفط تقع قرب الحدود، الأمر الذي نفته وزارة النفط.

وأكد بيان حكومي صادر الخميس أن اللجنة ستكون برئاسة وكيل وزارة الخارجية وعضوية مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية فضلا عن ممثلي وزارتي النفط والداخلية وهيئة المستشارين.

ونقل عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط عن وزير النفط حسين الشهرستاني قوله إن هناك خلطا كبيرا في هذه المعلومات، ولا سيما في ما يتعلق بحقول "مجنون" في البصرة، فهي حقول عراقية خالصة وتحت سيطرة عراقية.

البارزاني يعزف على اوتار الانفصال

البارزاني : استقلال كوسوفو يجسد حق الشعوب في تقرير مصيرها
Peyamner PNA -جدد رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني التزام الشعب الكردي بخيار الإتحاد مع العراق، طالما كان هناك إلتزام من العراقيين بالدستور، مشيرا إلى أن ما حدث في كوسوفو يجسد حق الشعوب في تقرير مصائرها، ويثبت أن كل إتحاد قائم على الضم القسري لن يدوم أبدا

جاء ذلك في سياق مؤتمر صحفي عقده في الكويت قبيل عودته من زيارتها يوم أول أمس

وحول النظام الفدرالي للعراق، قال البارزاني "من خلال التجارب ثبت لنا أن الفدرالية هي الحل الأفضل لمشاكل العراق وضمان عدم عودة الدكتاتورية إليه وتهديد جيرانه وقمع شعبه، ومن حيث المبدأ تم تثبيت الفدرالية في الدستور، أما التفاصيل فهي متروكة للعراقيين أنفسهم". وفيما إذا شجعت خطوة كوسوفو القيادة الكردية على التفكير في الانفصال، قال البارزاني "طالما كان هناك التزام من جميع العراقيين بالدستور، فإننا سنبقى نلتزم بوحدة العراق، وما حدث في كوسوفو يؤكد حقيقة أن للشعوب حقها في تقرير مصيرها وأنه لا يمكن تحقيق النجاح لكيان قائم على الضم القسري، وأن أي تقسيم قسري لا يمكن له أن يستمر إلى الأبد"

ومن ناحية أخرى وصف البارزاني الزيارة إلى دولة الكويت بأنها "كانت مثمرة" والمباحثات التي أجرها مع كبار القادة بـ"الايجابية" تمخضت عنها "رؤى مشتركة" لتوطيد العلاقات بين الجانبين وإيجاد آلية مشتركة لتعزيزها

وأشار البارزاني إلى أن "الشعبين الكويتي والكردي تعرضا الى الظلم والإضطهاد على يد النظام السابق، لذلك فأنهما يشعران بمعاناة أحدهما للآخر، خصوصا لجهة فقدان مصائر العديد من أبنائهم، لذلك إقترحت على الأخوة الكويتين أن نعمل معا من أجل عقد مؤتمر دولي لبحث مصائر المفقودين من الجانبين"، وذكّر بأنه قبل فترة قصيرة تمت استعادة رفاة خمسمائة من ضحايا الأنفال الذين قتلهم النظام السابق

وحول الخلافات بين الحكومتين المركزية والإقليمية قال البارزاني إن "الكرد هم جزء مهم وأساسي في الحكومة الإتحادية وليسوا معارضة، لذلك قد تكون لنا آراء مختلفة في أي عملية أو قضية سياسية، فعلى صعيد القضايا الوطنية والإستراتيجية ليست لنا أية خلافات لأننا جزء من الدولة العراقية، أما في بقية القضايا فقد نختلف أو نتفق"


الجمعة، ٢٢ شباط ٢٠٠٨

لتحالف الكوردستاني يطرح فكرة تشكيل حكومة جديدة على اساس الاحزاب

أعلن الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي ان التحالف الكوردستاني طرح فكرة تشكيل الحكومة الجديدة على أساس الأحزاب وليس على أساس الكتل البرلمانية.
وقال معصوم في تصريح صحفي " أن التحالف الكوردستاني يرى انه لابد من العمل للخروج من الوضع الحالي الذي تعاني منه الحكومة من خلال اعادة تشكيلها برئاسة نوري المالكي ولكن من خلال الأحزاب السياسية وليس الكتل السياسية" .
داعياً الى التوصل لاتفاق بين الأحزاب على برنامج الحكومة وتشكيل الحكومة الجديدة على هذا الأساس.
وفيما يتعلق باسباب طرح هذا المشروع قال معصوم " ان التحالف الكردستاني يرى ان حكومة الوحدة الوطنية لم تحقق غايتها حيث بدأت الإنشقاقات والإنسحابات منها لذلك لابد ان يكون التشكيل الجديد من مجموعة من الأحزاب السياسية تتفق فيما بينها وان كل حزب سيتحمل المسؤولية، مشيراً إلى العديد من الخلافات الموجودة بين الكتل السياسية مما ينعكس على اداء الحكومة ".

ادعاء بقتل القوات البريطانية سجناء عراقيين


تنشر مجموعة من المحامين ادلة يقولون انها تثبت ان القوات البريطانية في العراق قتلت سجناء عراقيين.

ويدعي بعض الناجين من المعركة التي دارت قرب بلدة المجر الكبير جنوب العراق ان الجنود البرطانيين مثلوا بجثث العراقيين.

ووقعت تلك المعركة، المعروفة بمعركة داني بوي على اسم نقطة تفتيش، في مايو/ايار عام 2004.

وتنفي وزارة الدفاع البرطانية بشدة تلك الادعاءات.

ادعاء بانتهاكات

وكانت الانباء نقلت تلك الاتهامات بعد شهر من القتال الا ان المحامين الذين يتولون قضايا الناجين من الحادثة قالوا ان تفاصيل ما جرى ستنشر للمرة الاولى اليوم الجمعة.

وتفيد تلك القارير ان السجناء العراقيين الذين قضي عليهم بعد المعركة بثلاث ساعات نقلوا الى قاعدة "ابو ناجي" البريطانية حيث تم قتلهم.

وخلال التقدم بطلب اعادة النظر في القضية الشهر الماضي استمعت المحكمة العليا الى ما يفيد بان الجثث ظهرت عليها اثار التمثيل بها عندما نقلت من معسكر ابو ناجي الى مستشفى محلي.

وحسب شهادات الوفاة التي حررها مدير المستشفى التي نقلت اليها الجثث، فان شخصا عمره 37 عاما يدعى علي الجمنداري كان ذراعه مقطوعا واحدى عينيه مفقوءة.

لكن المحكمة استمعت ايضا الى شهادة طبيب اخر من المستشفى قال فيها ان الاصابات كانت من النوع الناتج عن معركة بالذخيرة الحية.

وسيكشف المحاميان فيل شاينر ومارتن داي في مؤتمر صحفي في لندن عن شهادات مكتوبة ادلى بها من يقال انهم ناجون من الحادث وصور فوتوغرافية للموتى وشهادات وفاة ومواد اخرى.

تحقيق بانوراما

ويبحث البرنامج الوثائقي في تلفزيون بي بي سي، بانوراما، تلك الادعاءات، وقال متحدث باسم بي بي سي: "امضى العاملون في بانوراما اكثر من عام يتحدثون مع ناجين من المعركة واطباء وسجناء عراقيين سابقين في العراق وتركيا والاردن".

واضاف: "يمحص البرنامج بشكل نقدي ادعاء المحامين الذي يمثلون العراقيين في قضيتهم ضد الحكومة البريطانية ... ومن بين كل الاتهامات يخلص البرنامج الى ان الدليل القوي هو على ان السجناء العراقيين اسيئت معاملتهم. ولم تطلع بانوراما على اي دليل يثبت ان السجناء قتلوا على ايدي اسريهم في معركة داني بوي او بعدها".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "قامت الشرطة العسكرية الملكية بالتحقيق الوافي في كل الادعاءات باساءة المعاملة والقتل غير المبرر والتمثيل بالجثث ضد القوات البريطانية عقب الحادث عند نقطة تفتيش السيارات داني بوي".

واضاف المتحدث العسكري البريطاني: "استمرت تحقيقات الشرطة العسكرية 10 اشهر وتضمنت مقابلات مع 150 بريطاني و50 عراقي ولم تصل الى اي دليل يثبت تلك الاتهامات ... والاتهامات الجديدة جزء من تحقيقات الشرطة العسكرية والمراجعة القضائية ومن غير المناسب التعليق عليها".

الصدر يمدد تجميد جيش المهدي: لا أتحمل معاصي العاصين ولا جرم المجرمين

بغداد- الشرقية:اعلن رجل الدين الشاب مقتدى الصدر الجمعة في رسالة تليت في خطبة الجمعة تمديد تجميد نشاط جيش المهدي ستة اشهر اضافية حتى 16 اب/اغسطس المقبل في خطوة من شانها ان تسهم كثيرا في ارساء الاستقرار في العراق.
واعلن ذلك امام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة اسعد الناصري الذي تلى رسالة الصدر التي تقول "امدد تجميد جيش الامام المهدي الى الخامس عشر من شعبان" الموافق 16 اب/اغسطس المقبل.
وكان حازم الاعرجي مدير مكتب التيار الصدري في الكاظمية في بغداد اعلن في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية ان الصدر قرر تمديد قرار تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة اخرى في خطوة حاسمة لارساء الاستقرار في العراق.
وقال الصدر في رسالته "لا استطيع تحمل معاصي العاصين ولا جرم المجرمين ولا تقصير المقصرين واني ما اسست هذا الجيش العقائدي الا كما يحب اهل البيت".
واضاف الصدر "من يرى في نفسه الارادة والعزيمة والقوة عن بعد الشيطان فليكن طالبا اليه (لجيش المهدي) واحد افراده".


وتابع الصدر في دعائه "اللهم لا تجعلني للمسلمين من المؤذيين ولا للفتنة من الفاعلين اللهم اجعلني لدول الجوار من الحافظين ولحوار الاديان من الداعين (...) واكون بعد ذلك من جيش امامكم من الملتحقين ودولته من المؤسسين".
واضاف "فمن طبق هذا فهو في الجيش بحق وحقيقة وللامام من المخلصين واذا لم تجدوا في انفسهم ذلك فاسعطيكم فرصة اخرى".
وقال الصدر "لذا امدد تجميد جيش الامام المهدي الى الخامس عشر من شعبان".
وكان الاعرجي اعلن ان "السيد مقتدى الصدر قرر تمديد قرار تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة اخرى" دون تحديدها مؤكدا "وزعنا في كل مساجد البلد ظروفا مغلقة تتضمن قرار السيد مقتدى"،
واعلن الادميرال غريغوري سميث الاربعاء ان "الاجراءات التي اتخذت ايجابية جدا لخفض العنف ونتوقع ان يتواصل ذلك الجهد".
وساهمت الهدنة في تطهير صفوف "جيش المهدي" من العناصر غير المنضبطة التي اتهمت بارتكاب جرائم طائفية.
كما افسحت المجال لاعداد الانتخابات التي ستجري في تشرين الاول/اكتوبر في المحافظات والمرتقب ان تكون حامية بشكل خاص في البصرة حيث يتصارع التيار الصدري مع المجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم الموالي لطهران.
لكن جيش المهدي الذي يقدر عدد عناصره بنحو ستة الف رجل انه لم يجن ثمار الهدنة لا من الحكومة ولا من المجلس الاسلامي الاعلى ولا من القوات الاميركية حيث تم اعتقال نحو الف من عناصره خلال الهدنة في الديوانية وبغداد وكربلاء.
واضاف حازم الاعرجي ان "النقاط السلبية هي اننا لم نجد استثمارا جيدا من الحكومة العراقية بخصوص قرار التجميد. فخلال فترة التجميد زج باكثر من الف معتقل في سجون الاحتلال خصوصا في منطقة الديوانية وكربلاء وبغداد".

الخميس، ٢١ شباط ٢٠٠٨

الشرطة تجمع "المختلين" لمنع استخدامهم كانتحاريين


بغداد، العراق (CNN)-- كشف مصدر رفيع بوزارة الداخلية العراقية أن السلطات بدأت الخميس حملة واسعة النطاق لجمع المشردين والمختلين عقلياً من شوارع العاصمة بغداد، في مسعى منها لمنع استخدامهم من قبل الحركات المسلحة، وخاصة تنظيم القاعدة، في تنفيذ هجمات انتحارية.

وقال المصدر إن العمليات تتركز الآن في مناطق محددة من بغداد، حيث يتم جمع التحفظ على أفراد تلك الشريحة قبل أن تقرر لجنة خاصة من الشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية مصيرهم، فيما ذكرت أوساط وزارة الداخلية أن العملية قد تتوسع لتشمل كافة مناطق البلاد.

وذكر المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الخطة بدأت تطبق في ثلاثة مناطق وسط العاصمة العراقية، وقد تم خلال الساعات الأولى جمع ثمانية مشردين، بينهم ثلاث نساء.

ومن المقرر أن تقوم لجنة مختصة بمراجعة كل حالة على حدة، إذ سيسمح للشحاذين بمغادرة السجن بصحبة أقاربهم، بعد توقيع تعهد بعد العودة للتسول، فيما سيحال المختلون عقلياً إلى ملاجئ حكومية.

وكان الجيش الأمريكي قد حذر في تقرير أصدره قبل أسبوعين من قيام المجموعات المسلحة في العراق باستقطاب الإناث لتنفيذ عمليات انتحارية بصورة متزايدة.

وخلص مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في تقييم أعده لوزارة الأمن الداخلي، وحصلت CNN على نسخة منه، إلى أن "الأنثى" أصبحت تعتبر وسيلة فعالة لزعزعة الأمن.

ويرغب المسؤولون في ضمان حصول المسؤولين الأمنيين على تحذيرات حول إمكانية استخدام النساء وجعلهم يدركون السلوك النمطي للهجمات الانتحارية السابقة التي نفذتها النساء.

وجاء في التقييم: "حتى في الوقت الذي يبذل فيها الجيش وقوات الأمن مزيداً من الاهتمام والانتباه لقضية تجنيد الأنثى لشن عمليات انتحارية، فإن الإرهابيين يتبنون أساليب وتكتيكات الهجمات الانتحارية لتجاوز الإجراءات الأمنية المتزايدة."

ومن الأمثلة على استخدام الأنثى في العمليات الانتحارية، ذلك الهجوم الذي وقع في الثاني من فبراير/شباط في العاصمة العراقية بغداد، حيث ارتدت انتحاريتان، يعتقد أنهما تعانيان مرض "متلازمة داون"، العقلي أحزمة ناسفة وتم تفجيرهما عن بعد في سوقين للماشية.

كما لقي ثلاثة عراقيين على الأقل مصرعهم، وأُصيب نحو عشرة آخرين، في هجوم انتحاري نفذته امرأة في منطقة تجارية قرب المسرح الوطني بحي "الكرادة" بوسط بغداد، في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي.

ويعتقد أن النساء استخدمن لشن هجومين انتحاريين فقط في العراق عام 2003، قبل أن يرتفع العدد إلى خمسة خلال العام 2005 وستة في العام 2007 وستة منذ مطلع العام 2008، وتعتزم الشرطة العراقية نشر المزيد من الشرطيات عند الحواجز لتفتيش النساء والتصدي لهذه الظاهرة.

اتهامات 'الليالي الحمراء' تفجر أزمة في العراق



صحيفة الخليج الإماراتية فتابعت التوتر السياسي المستجد في العراق على خلفية تبادل تهم شائنة بين بعض الوزراء فعنونت: "اتهامات 'الليالي الحمراء' تفجر أزمة في العراق."

وقالت الصحيفة: " تسببت اتهامات وجهها أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوزير الخارجية هوشيار زيباري بقضاء 'ليال حمراء' في إحدى الدول العربية بأزمة سياسية بين الأكراد والحكومة، فيما اعتبرت الأخيرة أن تصريحات مستشار المالكي تعبر عن 'رأيه كنائب' فقط."

وكانت وزارة الخارجية العراقية أبدت في بيان لها،"استغرابها الهجوم الحاد الذي شنه سامي العسكري مستشار المالكي عليها وعلى وزارة المالية ووزيريهما، حيث وصف الأولى بتحولها إلى أفشل الوزارات وأكثرها فساداً، بينما وصف وزير المالية بأنه غير صالح لتوليها لعدم أهليته ولإدارته للوزارة عن بعد عن طريق مستشاريه ومديريه العامين."

وكان النائب والقيادي في الائتلاف الموحد، سامي العسكري، قد نقل شكاوى قادة مصريين من تصرفات وزير الخارجية هوشيار زيباري "مثل قضاء 'ليال حمراء' أثناء قيامه بزيارات رسمية وهو ما لا يليق، وفقاً للصحيفة.

التشكيك في استخدام معاقتين عقليا في تفجير ببغداد


قر الجيش الامريكي أن لا علم له بكون عراقيتين متخلفتين عقليا استخدمتا لتنفيذ تفجير في سوق الغزل المزدحم ببغداد، اودى بحياة زهاء 100 شخص، وهو ما كان قد أكده الجيش من قبل.

وكان قد ألقي القبض على مسؤول في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية ببغداد للاشتباه في صلته بتفجير الأول من فبراير/ شباط، حيث قال ناطق باسم الجيش الأمريكي انه مشتبه بتزويد تنظيم القاعدة بمعلومات تتعلق بالمرضى.

واعتبرت حصيلة القتلى في تفجير سوق الغزل الأكبر في بغداد منذ أشهر، بعد أن كانت موجة العنف قد انحسرت بعض الشيء في العاصمة. واتهم المسؤولون العراقيون القاعدة بشن الهجومين وقالوا إنهما يعكسان أيديولوجيتها "الانتهازية".

ونفى ناطق باسم الجيش الامريكي الخميس علمه بكون السيدتين معاقتين عقليا ام لا، قائلا ان تلك التقارير جاءت من مصادر امنية عراقية في بادئ الامر.

جرحى بريطانيون

وميدانيا، اصيب اربعة جنود بريطانيين في هجوم على دوريتهم بالبصرة جنوبي البلاد، حسب بيان لوزارة الدفاع البريطانية.

وقال قائد الشرطة بالبصرة العقيد كريم الزايدي ان عبوة ناسفة على حافة الطريق استخدمت في الهجوم، الذي اعقبه اشتباك بين الجنود البريطانيين ومسلحين.

وقالت نفس المصادر ان الهجوم نفذ قرب قاعدة عسكرية بريطانية، دون اعطاء تفاصيل اخرى.


عماد مغنية أشرف علي تأسيس جيش المهدي ونقل كوادره للتدريب في البقاع اللبناني

بغداد ــ الزمان
كشف مسؤول كبير في استخبارات وزارة الدفاع العراقية عن ان عماد مغنية المسؤول العسكري لحزب الله الذي اغتيل بدمشق الاسبوع الماضي كان قد اسهم في دور فعال في تأسيس جيش المهدي وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريحه لـ(الزمان) ان أولي خلايا جيش المهدي نقلت من العراق الي لبنان باشراف مغنية بعد اسابيع قليلة من سقوط النظام العراقي السابق . واضاف ان تلك المجاميع تسترت بصفة وفد نقابي يمثل نقابة العمال وكان من ابرز اعضائه رياض النوري ، وحسب المسؤول فان اعداد تلك المجاميع كانت 300 عنصر وتلقت التدريبات في منطقة البقاع بلبنان علي جميع انواع الاسلحة وعمليات الخطف والاغتيال والتفخيخ والتلغيم. وكشف المصدر الاستخباري العراقي الرفيع ان مغنية ادار شبكة لتجنيد مواطنين من السعودية والكويت ايضاً وقال انه تردد علي البصرة وكربلاء بجوازات سفر عراقية وبأسماء متغيرة بين الحين والاخر في اثناء استكمال عمليات التنسيق والتجنيد واختيار الكوادر المنتخبة الصالحة لقيادة مجاميع جيش المهدي والتي تقرر تسفيرها الي البقاع اللبناني ، حيث التقت هناك بقاسم سليماني المسؤول الاستخباري الايراني المعروف بنشاطه داخل لبنان. وقال المصدر ان مغنية دخل الي الكويت مرة واحدة في سعيه لمساعدة منظمة ثأر الله الناشطة في البصرة والتي وصفها المسؤول بأنها احدي واجهات فيلق القدس الايراني.
وذكر الضايط العراقي اسمي شخصين من منظمة ثأر الله يتعذر علي (الزمان) نشرهما في الوقت الحالي احدهما رئيس هذه المنظمة والاخر ضايط عراقي برتبة مقدم ركن من أهالي التنومة في البصرة كان من بين الاسري العراقيين في اثناء الحرب مع ايران ثم اعادت المخابرات الايرانية تجنيده بعد الحرب في نيسان 2003.

الأربعاء، ٢٠ شباط ٢٠٠٨

توقعت اوساط برلمانية اردنية امس من ان انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلمانيين العرب المقبل في أربيل عاصمة إقليم كوردستان سوف "يثير حساسية لدى العديد من البرلمانيين العرب بسبب النزعة الانفصالية للإقليم ، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف هؤلاء عن حضور المؤتمر".

وذكرت المستقبل اللبنانية ان ذلك جاء في وقت شدد رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي لدى استقباله في عمان أمس رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، على اهمية انعقاد هذا المؤتمر في العراق، فيما أفادت مصادر نيابية اردنية حضرت الاجتماع، أن الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة لانعقاد المؤتمر في في آذار (مارس) المقبل في أربيل.

وعزت أوساط برلمانية عقد المؤتمر في أربيل بدلا من بغداد، الى الظروف الأمنية الا انها اشارت الى أنه "قد يثير حساسية لدى العديد من البرلمانيين العرب بسبب النزعة الانفصالية لإقليم كوردستان، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف هؤلاء عن حضور المؤتمر"، وتوقعت أن تكون المشاركة محدودة خصوصا من البرلمانات العربية المعادية للاحتلال الأميركي. وأشار المجالي الذي يرأس الاتحاد البرلماني العربي إلى إن أمام المؤتمر موضوعات مهمة سيبحثها البرلمانيون العرب من بينها وحدة وامن واستقرار العراق وعودته الى حظيرته العربية. كما اشار الى اهمية المؤتمر الذي سيسلط الضوء على اهم القضايا التي تواجه العراق والعمل على المساعدة في حلها.

جوتيريس : طريق طويل أمام عودة اللاجئين العراقيين

عمان (رويترز) - قال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة يوم الثلاثاء إن من المطلوب تحقيق مزيد من الاستقرار في العراق قبل أن يكون في وسع المجتمع العالمي تشجيع ملايين العراقيين الذين يعيشون في المنفى هربا من العنف الطائفي على العودة الى بلدهم.

وقال أنطونيو جوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة في نهاية مهمة قام بها في العراق استمرت يومين انه تعهد بالعمل على وضع "الية للرد السريع" تضع الاساس لعودة اللاجئين بشكل نهائي.

وقال جوتيريس لرويترز في مقابلة "نريد أن ندعم الحكومة العراقية كي تتوصل الى حلول لهذه المشكلات مما يسمح بأن تكون عودتهم عندما يسمح الوضع الامني بحدوثها في أمان وبكرامة ناجحة ومتواصلة."

لكنه استطرد قائلا ان القلق المهيمن هو معالجة "القضايا الاساسية" التي ستشجع اللاجئين على العودة مثل التعويض عن الممتلكات أو الحصول على الخدمات الاساسية ومأوى عندما يعود الناس الى مناطق أخرى في العراق.

وفر نحو 2.2 مليون عراقي من الاقتتال الطائفي الذي حصد أرواح عشرات الالاف بعد تفجير مزار شيعي في فبراير شباط عام 2006 واندفاع العراق الى حافة حرب أهلية.

ويقدر الهلال الاحمر العراقي أن ما بين 1.5 مليون ومليوني عراقي فروا الى سوريا فيما ذهبت غالبية اللاجئين المتبقين الى الاردن. وهناك عدد مماثل تقريبا من النازحين داخل العراق.

وقال أكبر مسؤول في المفوضية العليا انه اتفق مع المسؤولين العراقيين على اجراء تقييم مبدئي "للوضع في المناطق المختلفة" في اطار برامج جديدة مشتركة بين الامم المتحدة والعراق.

وأضاف جوتيريس "ستكون العودة اذا كان المنزل لا يزال موجودا أسهل من العودة الى مكان لم تكن فيه من قبل."

وأدى الاقتتال الطائفي الى ظهور جيوب منفصلة بالكامل للسنة والشيعة حيث فر أناس من كل طائفة من أحياء كانت مختلطة في السابق.

وأضاف مسؤول الامم المتحدة أنه بالرغم من تحسن الامن الا أنه لا يزال من المبكر للغاية نصح اللاجئين بالعودة حيث لا توجد نهاية في المستقبل المنظور للعنف في العراق.

وقال "نساعد العراقيين الذين يريدون العودة بمبادرة منهم. ولا نشجع أو ننظم حركة لعودة اللاجئين لان الظروف في رأينا لم تتحقق بعد لتحقيق ذلك. والحقيقة هي أن الوضع الامني في العراق لا يزال مصدرا لكثير من المخاوف."

كما قال المفوض السامي ان بدء تدفق عودة اللاجئين للعراق من سوريا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين العراقيين تباطأ بعد تزايد حاد في أواخر العام الماضي وأن أعداد الذين يغادرون العراق في الوقت الحالي أكبر من أعداد العائدين.

وأضاف "طبقا للسلطات السورية التي تسيطر على الحدود فانه كان هناك في الاشهر الاربعة الاخيرة من عام 2007 نحو 60 ألف تحرك لعودة اللاجئين لكن هذه العملية توقفت في يناير الماضي."

وقال جوتيريس ان كثيرا من العراقيين الذين غادروا سوريا أجبروا على مغادرتها بسبب الظروف المعيشية الاشد قسوة والقلق بسبب تصاريح الاقامة رغم تعهدات كل من سوريا والاردن بأنهما لن يبعدا أي لاجئين بالقوة.

ولكن الحقيقة هي أنه لم يتبق غير القليل لاثبات أهمية دعم الجهود الحالية لمساعدة المنفيين المتبقين على مواجهة تدهور في الظروف المعيشية في الدول المضيفة بسبب التضخم المرتفع بشدة.

لكن جوتيريس قال ان تلك الحقيقة أوضحت أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين عمله لاحداث تغيير عكسي في مسار الخروج خلال السنوات القليلة الماضية ومعظمه يتمثل في تحقيق مصالحة سياسية بين العراقيين.

وأضاف "علينا أن نعترف بأنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين عمله في العراق للسماح بعملية كبيرة ذات معنى لعودة اللاجئين."

من سليمان الخالدي